للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن لتوكيد النفي كقول زهير:

ما إن يكاد يخليهم لوجهتهم١

ولا من بعدها زائدة.

وزيدت اللام في قوله -رويناه عن أحمد بن يحيى:

مرّوا عجالًا وقالوا كيف صاحبكم ... قال الذي سألوا أمسى لمجهودًا٢

وفي قراءة سعيد بن جبير {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} ٣ وقد تقدَّم ذكر ذلك.

وزيدت لا "قال أبو النجم "٤:

ولا ألوم البيض ألّا تسخرا ... وقد رأين الشمط القفندرا٥

"وقال٦ العجاج:

بغير لا عصفٍ لا اصطراف٧

وأنشدنا:

أبي جوده لا البخل واستعجلت به ... نعم من فتًى لا يمنع الجود قاتله٨


١ انظر ص١١١، من الجزء الأول.
٢ انظر ص٣١٧ من الجزء الأول.
٣ آية: ٢٠، سورة الفرقان.
٤ كذا في ش. وفي د، هـ، ز: "في قول أبي النجم".
٥ الشمط، الشيب، والقفندر: القبح المنظر. وانظر مجالس ثعلب ١٩٨.
٦ ثبت ما بين القوسين في د، هـ، ز: وسقط في ش.
٧ قبله: قد يكسب المال الهدان الجاف
والهدان: الأحمق النقيل. العصف: الكسب. والاصطراف، افتعال من الصرف، أي التصرف في وجوه الكسب.
٨ انظر ص٣٧ من هذا الجزء.

<<  <  ج: ص:  >  >>