٢ هو ابن الزبعرى، كما في اللسان مادة "برك"، وانظر ترجمته في الأغاني ج١٤ ص١١. ٣ من قصيدة قالها في غزوة أحد, وهو يومئذ مشرك يفتخر فيها بهزيمة المسلمين وانتصار قريش. وقبله: ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج عن وقع الأسل وقوله: "حين ألقت" يروى "حين حكت" والضمير فيهما للحرب، والبرك: وسط الصدر أي حين أناخت الحرب فيهم. وانظر السمط ٣٨٧ وسيرة ابن هشام في غزوة أحد. ٤ وهو يريد فار الحباحب، وهي نار ضعيفة، والحباحب دويبة تطير كالشرارة أضيف إليه النار، وقيل فيه غير ذلك. ٥ من قصيدته التي مطلعها: حلت ضبيرة أمواه العداد وقد ... كانت تحل وأدنى دارها ثكد وقبل البيت: يا ليت أخت بين دب يريع بها ... صرف النوى فينام العائر السهد وانظر الديوان ١٦٩. ٦ وأنت الفعل لأن المنى اكتسب التأنيث من المضاف إليه، على حد قولهم: قطعت بعض أصابعه، أو أن في "أمست" ضمير من يتحدث عنها، وجملة "مناها بأرض ... " هي الخبر. وانظر اللسان في "منا".