كمن الشنان فيه لنا وقبله: وابن عم لا يكاشفنا ... قد لبسناه على غمره وهو من قصيدة في مدح العباس بن عبد الله بن أبي جعفر المنصور. ٢ هو أبو ذؤيب من قصيدة له في مدح عبد الله بن الزبير, وهذا ما في اللسان "طرر" وفي ديوان الهذليين "طبعة دار الكتب" ١/ ١٣٢ وما بعدها, هذا الوصف فيمن يوصي الشاعر صاحبته أن تصاحبه إذا هجرته وأرادت خلفًا له؛ وهو يرمي إلى أنه نفسه بهذا الوصف, والبيت في الهذليين على ما يأتي: تريع الغزاة وما إن يري ... ع مضطمرًا طرَّتاه طليحا وقوله: "تريع العزاة" أي: يرجعون، والريع: العود والرجوع. وهذا كقوله في رواية الكتاب: "بعيد الغزاة" غير أن "الغزاة" في رواية الكتاب بفتح الغين, أي: الغزو، وفي رواية الديوان بضم الغين جمع الغازي. وطرتاه: كشحاه، واضطمار الكشحين كناية عن ضمور البطن من الهزال، وطليحًا: معيبًا. ٣ في ط: "مضطمرًا". ٤ آية: ٥ سورة ص. ٥ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "ضمير".