٢ هو المتنخل الهذلي، يقوله في رثاء ابنه أثيلة، يقول: إن أحدًا لا ينجو من الموت، ولو استتر بالظلم أو تحصَّن في الجبال. وورد في اللسان "فلا": "ولا خبل" في مكان "ولا جبل" وهو تحريف. وانظر ديوان الهذليين ٢/ ٣٥، ومعاني القرآن للفراء ١٠/ ١٦٤. ٣ سقط ما بين القوسين في ط. ٤ أي: سوار بن المضرب. وكان الحجاج دعاه أن يكون في حرب الخوراج، فهرب منه، وقطري هو ابن الفجاءة، كان على رأس الخوارج، وفي النوادر ٤٥٠, وحماسة ابن الشجري ٥٥: "فإن كنت لا يرضيك" غير أن في الحماسة: "ترضيك", ولا شاهد فيها. وانظر الكامل بشرح المرصفي ٥/ ٢١. ٥ هذا الحرف ثبت في ط. ٦ كذا في ط. وفي ز: "معنى هذا". ٧ ثبت حرف العطف في ز، ط. ٨ أي: المسامحة. وذكر ضميرها لتأويلها بالتسامح. ٩ هذا من شعر لعروة بن الورد. وكان سبى امرأة ثم أعتقها وتزوجها, ثم كان في بني النضير معها فعرض عليه أهلها أن يفتدوها منه، ففعل وهو سكران، وشرط عليهم أن يلهو بها ليلة، وقوله: "أثر ذي أثير" أي: أول كل شيء. وانظر الأغاني "طبعة دار الكتب" ٣/ ٧٦ وما بعدها.