٢ كذا في ش، ط. وفي د، هـ، ز: "فكذلك". ٣ أي: الأعشى. وهو من قصيدة يعاتب فيها يزيد بن مسهر الشهبانيّ، وقبله معه: فأقسم بالله الذي أنا عبده ... لنصطفقن يومًا عليك المآثم يقلن حرام ما أحل بربنا ... وتترك أموال عليها الخواتم المآثم جمع المآثم، وأراد هنا النساء يجتمعن في الحزن، واصطفاقهن: اضطرابهن يهدده أنه سيقتله، فتجتمع النساء في الحزن عليه، ويستنكرن ما حل بربهنَّ, أي: سيدهن وحاميهن، وهو يزيد، ويذكر أنه سيترك ما خلعه من المال بختمه. ويقول المرصفي في رغبة الآمل ٦/ ٣٤ في شرح اصطفاق المآتم: "يريد: لتضطربن عليك رجال قيس" ورجال قيس هم رجال الأعشى، وقد سوّغ له هذا التفسير أن المآتم مجتمع الرجال والنساء في الغم والفرح، ولو أنَّ المرصفى اطَّلع على البيت الثاني لذهب إلى ما ذكرته. وقد فسر المآتم بالنساء في البيت ابن الأنباري في شرح ديوان عامر بن الطفيل: ١٤. وانظر الصبح المنير ٥٨، وفي الشطر الشاهد المخصص ١٠/ ١٨. ٤ أي: موسى بن جابر الحنفي. والمذروية: المحددة. والمزندون: البخلاء. وانظر تبريزي الحماسة "التجارية" ١/ ٣٤٢. ٥ سقط ما بين القوسين في ش. ٦ كذا في ش، وف د، هـ، ز، ط: "فكأنه".