للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي مثل كل واحد من الرجلين المسميين عديًا ودينارًا. وعليه قولنا: كان عندنا ذات مرة وذات صباح، أي صباحًا أي الدفعة المسماة مرة، والوقت المسمى صباحًا؛ قال١:

عزمت على إقامة ذي صباح ... لأمر ما يسود من يسود

"ما مجرورة الموضع؛ لأنها وصف لأمر، أي لأمر معتد أو مؤثر يسود من يسود"٢.

واعلم أن هذا الفصل من العربية غريب وقل من يعتاده أو يتطرفه. وقد ذكرته لتراه. فتنبه على ما هو في معناه إن شاء الله.


١ أي أنس بن مدركة الخثعمي وكان قصد قوما من العرب بالغزو هو ورئيس من قومه، وكل منهما له أصحابه في الغزو، فرجع صاحبه، وبقي هو وصاحبته، فبات قريبا من القوم وصبحهم فغنم وغنم أصحابه، وانظر الخزانة في الشاهد ١٧٠، والكتاب ١/ ١١٦.
٢ سقط ما بين القوسين في ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>