٢- الربط بين الكلمات ربطا يتفق والمعنى المراد منها.
٣- فهم المعنى إجمالا.
٤- استخراج الحكم الشرعي، والهدف الاجتماعي والديني.
٥- القصد إلى تجويد الأسلوب لدى الأطفال، وتعلقهم بأساليب القرآن.
٦- القراءة الجيدة القائمة على الفهم واستخراج النتائج.
ولا شك أن ذلك لا يمكن حدوثه إلا إذا استطعنا أن نفهم التلاميذ ما تنشده الآيات الكريمة من الحكم والأهداف والمثل والغايات، وعملية الإفهام في تدريس القرآن عملية ضرورية وقد شددت عليها المدرسة الحديثة، بخلاف المدرسة التقليدية القديمة التي كانت تعتمد على مجرد الحفظ ولا تعتني إطلاقا بعملية الإفهام.
والحقيقة أن المفهوم من المقروء في القرآن الكريم لا يأتي إلا بجهد من المعلم، وذلك الجهد في أبسط صورة يقوم على أسس ثلاثة:
١- فهم المعنى فهما إجماليا.
٢- إجادة عملية الحوار حول هذا المفهوم مع التلاميذ، وضرب الأمثلة على ذلك من الأشياء التي تتعلق بخبرة التلاميذ.