ووعد الله المؤمنين الذين يؤدونها بأعظم الجزاء، وبالفلاح في الدنيا والفوز في الآخرة فقال تعالى في سورة "المؤمنون" ١، ٢ {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} , وفي سورة المعارج ٣٤، ٣٥ {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} كما توعد الغافلين، وأنذرهم بأشد أنواع العقاب في الدنيا والآخرة قال تعالى في سورة الماعون ٤، ٥:{فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} وفي سورة المدثر ٤٢، ٤٣:
والصلاة في حقيقتها خلوة قصيرة لمناجاة الله تشتمل على تفكر وتأمل وعلى ذكر ودعاء وعلى تلاوة القرآن، وهي وسيلة لتذكير الإنسان بربه. تنقله إليه، وتقربه منه، على الرغم من استغراقه في الأعمال اليومية الدنيوية التي توجه ذهنه