القصة نفسها. لذلك يجب عليه العناية بها وكتابتها على السبورة كلما أمكن ذلك.
٤- الأسلوب الذاتي:
وفيه يعتمد المعلم على جهد التلاميذ، بأن يرشدهم إذا كانوا في الصفوف النهائية من المرحلة الابتدائية إلى كتب مبسطة تناولت الموضوع الذي سيدرسونه ويطلب منهم قراءته وإعداده قبل الحصة بوقت كاف، ثم يجري الدرس حوارا حول ما طالعوا. أو يعد بطاقات بعدد الطلاب فيها الدرس المراد، وتحت هذا الدرس أسئلة يطلب من التلاميذ الإجابة عليها. ويمكن بعد ذلك أن يجعل الأهداف مركز الحوار بينه وبينهم. وهذه الطريقة من التدريس لا تصلح إلا في الحلقة الأخيرة من المرحلة الابتدائية "الصف الثالث والرابع" أو الخامس والسادس، ويستحسن تطبيقها بالمرحلتين المتوسطة والثانوية.
٥- أسلوب المسرحية:
المسرحية في الغالب تحتاج إلى جهد ووقت طويل للإعداد، لذلك يمكن الاستعانة بها في تدريس الموضوعات الهامة من السيرة, ويكون ذلك أيضا في الصفوف الأخيرة من المرحلة الابتدائية, وهي تقوم على حوار بين التلاميذ. يمثل كل تلميذ شخصية من الشخصيات المراد دراستها ويحفظ دوره بعد كتابته من قبل المعلم وإعداده إعدادا يتلاءم مع مستوى التلاميذ وأعمارهم، ثم يؤدونها في الصف بعد فهمها ومناقشة أبعادها.
ويمكننا أن نتصور درسا من دروس السيرة على هذا النحو:
١- التمهيد للدرس تمهيدا مناسبا يهيئ أذهان التلاميذ ويحرك أفكارهم نحو موضوع الدرس.