فيما بينهم، وغايتها معرفة واجباتهم نحو الآخرين. من احترام للحقوق، وتقدير للمزايا، ورعاية للصالح العام.
٤- تعلم آداب الزيارة والحديث، وما يجب أن يتحلى به الفرد من أخلاق فاضلة سواء كان في البيت أو في المدرسة أو في الشارع، وتعلمه فضيلة الاستماع وحسن المناقشة والترفع عن الدنايا والقبيح من القول والفعل.
٥- المقارنة بين الأهداف والمبادئ التي يتمسك بها الناس في تعاملهم اليومي الآن، وبين الأهداف المبادئ والمثل الإسلامية الحقة، لنغرس في نفوسهم حب الدين والاتجاه إليه والارتواء من فيضه في العلم والعمل.
٦- إبراز ما في التراث الإسلامي من عظمة وحضارة وفكر، وما كان عليه رجاله من خلق وبطولة وفداء. ليعتزوا بهذا التراث. ويحاولوا تقليد عظماء الإسلام والاقتداء بهم.
٧- بيان أن الحياة لا تستقيم إلا بالربط بين الروح والمادة، وأن الإسلام هو الدين الإنساني العام الذي جاء صالحا للدنيا كلها، ولكل زمان مهما اختلفت الأشكال والأجناس والألوان، وبذلك ننمي في نفوسهم الجوانب الروحية، والتمسك بتعاليم الدين.
والنفس الإنسانية بطبيعتها لديها الاستعداد للتكوين الخلقي؛ لأن عامل المتعة والألم فيها موجود بالفطرة، والأخلاق تحقق لصاحبها اللذة والمتعة حيث يكون مقبولا بين الناس مستعدا للقاء ربه، ولذلك لم تخل الشرائع الإلهية من التهديد بالنار والوعد بنعيم الجنة، والقوانين والشرائع الوضعية أيضا تتضمن هذين الجانبين, وعن طريق الأخلاق يتحقق الوعد الإلهي بالجنة ويأمن الإنسان سطوة القانون الوضعي فيصل إلى اللذة والمتعة. وبانتفاء الأخلاق أي: خروجه على الأوامر الشرعية أو مخالفة القانون يتعرض للآلام والعذاب. والأطفال أكثر