والإشارة، والإملاء والكتابة والتوجيه، والإرشاد، والمقارنة، والموازنة، والتحليل والتعديل، والاستقراء، والاستنباط، والقياس والتقويم وغير ذلك.
وليس في مقدور معلم أن يلم بكل هذه الجوانب وأن يصل فيها إلى الغاية المرجوة بطريقة تدريس واضحة المعالم.
فإذا كان هذا هو مفهوم طريقة التدريس، وكانت هذه هي وظيفتها، وهذا هو دورها في العملية التربوية، فإننا لا نتصور أن هناك من يشك في أهميتها وضرورتها للعملية التربوية؛ لأنه بدون طريقة التدريس الواضحة المعالم، المحددة الأهداف لا يمكن أن تنتقل الأفكار والمعارف والمهارات والاتجاهات والقيم والخبرات من المعلم إلى المتعلم, فطريقة التدريس هي الوسيلة التي بها يستطيع المعلم أن ينظم أفكاره, وأن يرسم طريقه للوصول إلى ما يريد تحقيقه مع تلاميذه.
ومن هذا المنطلق سوف أعرض عليك بعض النماذج لإعداد دروس التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية: