للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن نفس الإنسان وخباياها أورد القرآن آيات كثيرة ففي سورة الشمس:

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}

وفي سورة يوسف:

{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}

وفي القرآن الكريم آيات متعددة في غير موضع تتحدث عن النفس المطمئنة والراضية والمرضية واللوامة والإمارة بالسوء, إلى غير ذلك مما يتعلق بنفس الإنسان وصفاتها.

وعن الروح والحياة والموت والبعث يحدثنا القرآن بما لا يدع مجالا للشك يقول تعالى في شأن الروح في سورة الإسراء:

{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا}

وفي الحياة يقول سبحانه في سورة الإنعام.

{قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

وفي الموت والبعث يقول عز وجل في سورة مريم:

{وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا، أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا}

وفي سورة يس:

{وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ، قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ}

<<  <   >  >>