وفي تاريخ الأمم وعبر الزمان وسير الرجال قص القرآن قصص نوح وإبراهيم وإسماعيل وهود وصالح وعاد وثمود ولوط ويوسف وموسى وعيسى، وضرب الأمثال بأقوام هؤلاء الرسل والأنبياء وما حدث لهم.
كل ذلك في سور كاملة في القرآن الكريم. تدعو إلى البحث والتأمل، وتحث على النظر والتفكر. وكان حديثه عن بعض هذه الأمم في أكثر من موضع. من القرآن دلالة على موقفها في الدنيا، وعظم مسئوليتها على ما فعلت خيرا أو شرا. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن القرآن يثير في نفوس المؤمنين حب العلم والتأمل وإطالة الفكر في تاريخ الحياة ليدركوا أبعاد مسئوليتهم العلمية والدينية والتي جعلتهم "أمة وسطا" وجعلتهم شهداء على الناس.
وفي المجهول والمعلوم يقول تعالى في سورة النمل آية ٨٨: