لها النجاح في تآلف المجتمع والمحافظة عليه من الغش والخداع والمضاربة. ودعوة الإسلام تعتبر أقدم دعوة تعاونية في تاريخ البشر؛ لأن المجتمعات الأوروبية لم تعرف النظام التعاوني إلا في نهاية النصف الأول من القرن التاسع عشر. أي: بعد مضي ثلاثة عشر قرنا على دعوة الإسلام للتعاون. والتعاون معناه وجود مجموعات متآلفة متحابة تعمل في الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو المعمار أو غير ذلك من أوجه الحياة. وقد وضح ذلك القرآن الكريم في أرقى صوره يقول تعالى في سورة المائدة آية "٢":