للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٧٩ - كَلِمَةٌ وَحَذْفُ جُزْءِ كَلِمَه ... أَسْهَلُ مِنَ حَذْفِ جَمِيعِ الكَلِمَه

٩٨٠ - وَمُضْمُرٌ دَلَّ لِمَعْنًى اسْتَقَلّْ ... وَلَامُ فِعْلٍ قَطُّ مَا عَلَيْهِ دَلّْ (١)

٩٨١ - وَتُكْسَرُ النُّونُ بِهَذِي الأَمْثِلَه ... فِي نَحْوِ "تَفْعَلانِ" مِمَّا شَاكَلَهْ

٩٨٢ - وَفِي سِوَاهَا قَدْ أَتَتْ مَفْتُوحَه ... لَا غَيْرُ فِي المَقَالَةِ الصَّحِيحَه

٩٨٣ - ثُمَّ بِذِي النُّونِ إِذَا مَا اتَّصَلَتْ ... نُونُ وِقَايَةٍ فَرَفْعًا قَدْ ثَبَتْ

٩٨٤ - إِبْقَاؤُهَا تُدْغَمُ أَوْ تُفَكَّكُ ... كَـ"تَأْمُرُونِي" (٢) وَجَوَازًا تُتْرَكُ

٩٨٥ - وَقِيلَ بَلْ تَبْقَى وَمَا يَنْحَذِفُ ... نُونُ وِقَايَةٍ وَهَذَا الأَعْرَفُ (٣)

٩٨٦ - وَسُمِعَ الحَذْفُ مَعَ الرَّفْعِ وَلَا ... نُونَ وِقَايَةٍ وَمِنْهُ نُقِلَا

٩٨٧ - أَبِيتُ أَسْرِي وَتَبِيتِي تَدْلُكِي ... وَجْهَكِ بِالعَنْبَرِ وَالمِسْكِ الذَّكِي (٤)

٩٨٨ - وَسَمِّ مُعْتَلًا مِنَ الأَسْمَاءِ ... ذَاتِ السَّلَامَةِ مِنَ البِنَاءِ

٩٨٩ - مَا أَلِفٌ آخِرُهُ كَـ"المُصْطَفَى" ... وَمَا بِيَاءٍ خَتْمُهُ قَدْ خُفِّفَا


(١) إي إن الفعل "عفا" الذي مضارعة "يعفو" على وزن "يَفْعَلُ" فلو أسندناها إلى واو الجماعة أصبحت "يعفوْوْنَ" على وزن "يفعلون" اجتمع ساكنان الواو الأولى التي هي لام الفعل والواو الثانية التي هي ضمير فاعل، فحذفنا لام الفعل لأن حذفها أسهل لأنها جزء كلمة والضمير كلمة وحذف جزء الكلمة أسهل ولأن الواو الثانية ضمير وهو دال على معنى والواو الأولى جزء من كلمة لا يدل على معنى، فأصبحت الكلمة "يعفون" بحذف الواو الثانية التي هي لام الكلمة على وزن "يفعون" ولو جزمنا قلنا "لم يعفوا" على وزن "يفعوا".
(٢) بالتخفيف قراءة نافع وأبي جعفر. انظر: إتحاف فضلاء البشر ٤٨٢.
(٣) إذا اجتمعت نون الرفع ونون الوقاية فلك الفكّ "تأمرونني" والإدغام "تأمرونِّي" والحذف "تأمرونِي" والخلاف في هذا الوجه في المحذوف، هو عند ابن مالك نون الرفع وهو مذهب سيبويه، وعند الأخفش وكثير من المتأخرين هي نون الوقاية. انظر: التصريح ١\ ١١٧ وتمهيد القواعد ١\ ٢٨١.
(٤) الرجز بلا نسبة، والشاهد فيه حذف نون الرفع مع عدم وجود نون الوقاية وهذا نادر. انظر تمهيد القواعد ١\ ٢٨٣ وارتشاف الضرب ٢\ ٨٤٥ وهمع الهوامع ١\ ٢٠١ والتصريح ١\ ١١٧ وشرح التسهيل ١\ ٥٣ والأشباه والنظائر ٢\ ٦٤ وتعليق الفرائد ١\ ١٦٦ وتوجيه اللمع ٣٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>