للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٣١ - مِنَ الضَمِيرِ ذِي اتِّصَالٍ وَانْحَصَرْ ... فِي كَافِ مَنْ خُوطِبَ أُنْثَى أَوْ ذَكَرْ

١١٣٢ - وَهَاءِ غَائِبٍ وَيَا مَنْ كَلَّمَا ... وَانْظُرْ مِثَالَهُ بِبَيْتٍ قُدِّمَا

١١٣٣ - تَلْقَ الذِي جُرَّ لِنَصْبٍ قَدْ صَلَحْ ... وَعَكْسُهُ وَالرَّفْعُ فِيهِ لَمْ يُبَحْ

١١٣٤ - وَلَفْظُ مَرْفُوعٍ قَدْ اخْتُصَّ بِهِ ... فَلَمْ يَرِدْ لِجَرِّهِ أَوْ نَصْبِهِ

١١٣٥ - فَكَافُ "أَكْرَمَكِ" مَنْصُوبٌ يُجَرّْ ... حَيْثُ تَقُولُ "بَاتَ عِنْدَكَ القَمَرْ"

١١٣٦ - وَهَا "سَلِيهِ" نُصِبَتْ وَتَصْلُحُ ... لِلجَرِّ نَحْوُ "نَابَ عَنْهُ مُفْلِحُ"

١١٣٧ - وَاليَاءُ بِالجَرِّ مِنِ "ابْنِي" وَيَجِي ... لِلنَّصْبِ قُلْ "إِنِّي أَتَانِي المُرْتَجِي"

١١٣٨ - وَاليَاءُ مِنْ "سَلِيهِ" لِلرَّفْعِ أَتَتْ ... فَلَيْسَ لِلنَّصْبِ وَجَرٍّ ثَبَتَتْ

١١٣٩ - لِلرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَجَرٍّ نُوِّنَا ... بَدَلَ "أَلْ" لِذِي الثَّلَاثِ لَفْظُ "نَا"

١١٤٠ - صَلَحَ وَهْوَ لِلذِي تَكَلَّمَا ... وَمَعَهُ سِوَاهُ أَوْ تَعَظَّمَا

١١٤١ - وَشَرْطُهُ اتِّحَادُ مَعْنًى وَاتِّصَالْ ... وَجَمَعَ الثَّلاثَ فِي هَذَا المِثَالْ

١١٤٢ - كَـ"اعْرِفْ بِنَا" جَرًّا "فَإِنَّنَا" صَلَحْ ... لِلنَّصْبِ، وَالرَّفْعُ لَهُ "نِلْنَا المِنَحْ"

١١٤٣ - وَ"رَبَّنَا" مَعْ "إِنَّنَا سَمِعْنَا" (١) ... يِصْلُحُ لِلثَّلَاثِ قَدْ سَمِعْنَا

١١٤٤ - وَمَا عَدَا المَذْكُورَ وَهْوَ يَاءُ ... مَنْ خُوطِبَتْ وَنُونُ أُنْثَى يَاءُ

١١٤٥ - لِفَاعِلٍ وَالوَاوُ ثُمَّ الأَلِفُ ... فَبِاخْتِصَاصِهِ بِرَفْعٍ يُوصَفُ

١١٤٦ - وَأَلِفٌ وَالوَاوُ وَالنُّونُ أَتَتْ ... جَمِيعُهُا ضَمِائِرًا وَاتَّصَلَتْ

١١٤٧ - فَهْيَ لِمَا غَابَ يُرِيدُ الغَائِبَا ... وَغَيْرِهُ يَعْنِي بِهِ المُخَاطَبَا

١١٤٨ - فَمَا كَـ"قَامَا"، "قُمْنَ"، "قَامُوا" غَائِبُ ... وَ"اعْلَمْنَ" وَ"اعْلَمَا"، "اعْلَمُوا" مُخَاطَبُ

١١٤٩ - وَمِنْ ضَمِيرِ الرَّفْعِ مَا يَسْتَتِرُ ... خَلَافَ مَا يُنْصَبُ أَوْ مَا يُجْرَرُ

١١٥٠ - وَهْوَ الذِي لَيْسَ يَنُوبُ مُضْمَرُ ... مُنْفَصِلٌ عَنْهُ وَلَا اسْمٌ مُظْهَرُ


(١) إشارة إلى قوله تعالى: "ربنا إننا سمعنا مناديًا ... ". آل عمران ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>