كتاب البهجة الوفية بحجة الخلاصة الألفية

باب يذكر فيه النكرة والمعرفة - الرابع من المعارف الموصول - ج: 1 - ص: 182

١٦٦٤ - فَلَا يَجُوزُ حَذْفُ مَا قَدْ فُصِلَا ... كَـ"جَاءَ مَنْ إِيَّاهُ أَكْرَمْتُ" وَلَا

١٦٦٥ - مَنْصُوبِ غَيْرِ الفِعْلِ بَلْ وَالوَصْفِ ... كَأَنْ يُرَى مُنْتَصِبًا بِالحَرْفِ

١٦٦٦ - نَحْوُ "الذِي كَأَنَّهُ البَدْرُ" وَلَا ... مَنْصُوبِ فِعْلٍ نَاقِصٍ كَـ"رَحَلَا

١٦٦٧ - مَنْ كَانَهُ زَيْدٌ" وَقَدْ أَبَاحَ لَهْ ... نَاظِمُهَا فِي كُتْبِهِ (١) وَمَثَّلَهْ

١٦٦٨ - بِقَوْلِ شَاعِرٍ "وَخَيْرُ الخَيْرِ ... مَا كَانَ عَاجِلًا" (٢) بِلَا ضَمِيرِ

١٦٦٩ - وَلَا الذِي نَاصِبُهُ صِلَةُ "أَلْ" ... كَـ"مَنْ أَنَا الضَّارِبُهُ" وَالحَذْفُ قَلّْ

١٦٧٠ - كَذَاكَ حَذْفُ مَا بِوَصْفٍ خُفِضَا ... أَيْ عَامِلٍ لَيْسَ بِمَعْنَى مَا مَضَى

١٦٧١ - إِضَافَةٌ لَهُ كَلَفْظِ فَـ"اقْضِ ... مَا أَنْتَ قَاضِيهِ" (٣) بِهَا فِي الفَرْضِ

١٦٧٢ - لَكِنَّهَا قَدْ حُذِفَتْ فِي الذِّكْرِ ... أَرَادَ ذَا بِقَوْلِ بَعْدَ أَمْرِ

١٦٧٣ - قَدْ صِيغَ مِنْ "قَضَى" فَمَا أُضِيفَا ... لِغَيْرِ وَصْفٍ لَمْ يَكُنْ مَحْذُوفَا

١٦٧٤ - نَحْوُ "الذِي غُلَامُهُ زَيْدٌ" وَ"مَنْ ... قَامَ أَبُوهُ"، "مَنْ كَلَامُهُ حَسَنْ"

١٦٧٥ - وَلَا الذِي جُرَّ بِوَصْفٍ قَدْ مَضَى ... كَـ"مَنْ أَنَا ضَارِبُهُ أَمْسِ قَضَى"

١٦٧٦ - كَذَا يَجُوزُ حَذْفُكَ الضَّمِيرَا ... وَهْوَ الذِي جُرَّ أَتَى مَجْرُورَا

١٦٧٧ - بِمَا بِمِثْلِ حَرْفٍ المَوْصُولَ جَرّْ ... لَفْظًا وَمَعْنًى مُتَعَلِّقًا كَـ"مَرّْ

١٦٧٨ - أَوْ مُرَّ بِالذِي مَرَرْتُ أَيْ بِهِ ... فَهُوَ بَرٌّ مُحْسِنٌ" كَشِبْهِهِ

١٦٧٩ - كَذَا يَجُوزُ حَذْفُ مَا لَهُ تَجُرّْ ... بِمَا بِهِ المَوْصُوفُ بِالمَوْصُولِ جُرّْ

---

(١) انظر: شرح التسهيل ٣\ ٣٤٦ وشواهد التوضيح والتصحيح ٨٦.
(٢) إشارة إلى قوله من الطويل:
فأطعمنا من لحمها وسنامها ... شواء وخير الخير ما كان عاجله
الشاهد فيه حذف العائد المنصوب من صلة فعلها ناقص. انظر: المقاصد النحوية ٤\ ١٦١٢ وتمهيد القواعد ٧\ ٣٤٢٦ وشواهد التوضيح والتصحيح ٨٦ وشرح التسهيل ٣\ ٣٤٦ وشرح ابن الناظم ٣٧١ وشرح شواهد المغني ١\ ٥١٠.
(٣) إشارة إلى قوله تعالى: "فاقض ما أنت قاض". طه ٧٢.