للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢٧ - أَيِ الشُّرُوعِ وَهْوَ ثَالِثٌ "عَلِقْ" ... "جَعَلَ" مَعْ "أَخَذَ"، "أَنْشَا" وَ"طَفِقْ"

٢٢٢٨ - فَسُمِّيَتْ بِمُفْهِمِ التَّقْرِيبِ ... جَمِيعُهَا وَهْوَ عَلَى التَّغْلِيبِ

٢٢٢٩ - وَكُلُّهَا فِعْلٌ سِوَى "عَسَى" فَقَدْ ... يُقَالُ حَرْفٌ وَبِوَصْلِ التَّا يُرَدّْ

٢٢٣٠ - كَـ"كَانَ" "كَادَ" وَ"عَسَى" فَلِلخَبَرْ ... تَرْفَعُ وَاسْمًا نَصَبَتْ لَكِنْ نَدَرْ

٢٢٣١ - غَيْرُ مُضَارِعٍ لِهَذَيْنِ خَبَرْ ... وَقَصْدُهُ اسْمًا مُفْرَدًا بِمَا ذَكَرْ

٢٢٣٢ - كَقَوْلِهِ "عَسَى الغُوَيْرُ أَبْؤُسَا" (١) ... "مَا كِدْتُ آيِبًا" (٢) وَمِنْهُ فِي "عَسَى"

٢٢٣٣ - أَكْثَرْتَ فِي العَذْلِ مُلِحًّا دَائِمَا ... لَا تُكْثِرَنْ إِنِّي عَسِيتُ صَائِمَا (٣)

٢٢٣٤ - أَوْ جُمْلَةً فِعْلِيَّةً أَوْ مَاضِيَا ... فَنَادِرٌ مَا كَانَ مِنْهَا آتِيَا

٢٢٣٥ - ثُمَّ الكَثِيرُ كَوْنُهُ مُضَارِعَا ... وَلِضَمِيرِ الِاسْمِ جَاءَ رَافِعَا

٢٢٣٦ - وَجَازَ فِي "عَسَى" فَقَطْ أَنْ يَرْفَعَا ... لِلسَّبَبِيِّ حَيْثُ بَعْدُ وَقَعَا

٢٢٣٧ - وَكَوْنُهُ بِدُونَ "أَنْ" بَعْدَ "عَسَى" ... يَجِيءُ نَزْرٌ كَـ"عَسَى كَرْبُ المَسَا

٢٢٣٨ - يَكُونُ فِي الصُّبْحِ انْفِرَاجُهُ" (٤) وَقَدْ ... كَثُرَ وَصْلُهَا بِـ"أَنْ" وَمَا وَرَدْ


(١) هذا من أمثال العرب التي يستشهد بها النحاة. انظر: الكتاب ١\ ٥١ وشرح الكافية الشافية ١\ ٤٥١ ومجمع الأمثال ٢\ ١٧ والمستقصى ٢\ ١٦١.
(٢) إشارة إلى قول تأبط شرًا من الطويل:
فأبت إلى فهم وما كدت آيبًا ... وكم مثلها فرقتها وهي تصفر
الشاهد فيه مجيء خبر "كاد" اسمًا مفردًا. انظر: التصريح ١\ ٢٧٨ وشرح المفصل ٤\ ٢٢١ ولسان العرب ٣\ ٣٨٣ والإنصاف ٢\ ٤٥٠ وشرح ابن عقيل ١\ ٣٢٥ وهمع الهوامع ١\ ٤٧٨ وشرح الكافية للرضي ٤\ ٢٧.
(٣) هذا الرجز لرؤبة، الشاهد فيه مجيء خبر "عسى" اسمًا مفردًا. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ١\ ٥١٥ وتوجيه اللمع ٣٩٥ وتعليق الفرائد ٣\ ٢٩٣ والأشباه والنظائر ١\ ٤٦٤ والمقاصد الشافية ٢\ ٢٦٢ والمسائل الحلبيات ٢٥١.
(٤) لعله وهو يضرب هذا المثال يتذكر قول الشاعر:
عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب

<<  <  ج: ص:  >  >>