للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٧٩ - فَفِي قِرَاءَةٍ "لِيُجْزَى قَوْمًا" (١) ... وَأَخْفَشٌ يَشْتَرِطُ التَّقَدُّمَا

٣٠٨٠ - لِنَائِبٍ كَقَوْلِ مَنْ قَدْ أَنْشَدَا: ... لَمْ يُعْنَ بِالعَلْيَاءِ إِلَّا سَيِّدَا (٢)

٣٠٨١ - وَإِنَّمَا يُرْضِي المُنِيبُ رَبَّهُ ... مَا دَامْ مَعْنِيًّا بِذِكْرٌ قَلْبَهُ (٣)

٣٠٨٢ - أُتِيحَ لِي مِنَ العِدَا نَذِيرَا ... بِهِ وُقِيتُ الشَّرَّ مُسْتَطِيرَا (٤)

٣٠٨٣ - وَلَمْ يَرِدْ سِوَى بِحَرْفِ الجَرِّ ... شَاهِدُ هَذَا وَالقِيَاسُ يَجْرِي ... /٥٩ ب/

٣٠٨٤ - وَوَجَّهَ البَّصْرِيُّ ذِي الأَشْعَارَا ... بِأَنَّهَا قَدْ جَاءَتِ اضْطِرَارَا

٣٠٨٥ - قَالُوا وَذِي القِرَاءَةُ المَذْكُورَه ... قَدْ أُوِّلَتْ أَوْ لَمْ تَكُنْ مَشْهُورَه

٣٠٨٦ - وَحَيْثُ لِلمَفْعُولِ لَفْظٌ مَا حَوَى ... فَذِي الثَّلَاثُ كُلُّهَا عَلَى السَّوَا

٣٠٨٧ - وَقِيلَ مَجْرُورٌ وَقِيلَ مَصْدَرُ ... وَقِيلَ بَلْ ظَرْفُ المَكَانِ أَشْهَرُ

٣٠٨٨ - وَبِاتِّفَاقٍ قَدْ يَنُوبُ الثَّانِي ... مِنْ كُلِّ فِعْلٍ مَعْهُ مَفْعُولَانِ


(١) الجاثية ١٤. قراءة أبي جعفر: "ليُجزى قومًا بما كانوا يكسبون" فأقام الجار والمجرور مقام الفاعل وترك قومًا منصوبًا وهو مفعول به. انظر: شرح التسهيل ٢\ ١٢٨.
(٢) إشارة إلى قول رؤبة من الرجز:
لم يعن بالعلياء إلا سيدًا ... ولا شفى ذا الغي إلا ذو هدى
الشاهد فيه إنابة الجار والمجرور مع وجود المفعول به. انظر: شرح الأشموني ١\ ٤٢١ وتمهيد القواعد ٤\ ١٦٢٩ والدر المصون ٩\ ٦٤٦ وشرح ابن عقيل ٢\ ١٢٢ وهمع الهوامع ١\ ٥٨٦ وشرح التسهيل ٢\ ١٢٨.
(٣) الرجز هذا لم يعين قائله، الشاهد فيه إنابة الجار والمجرور عن الفاعل مع وجود المفعول به. انظر: التذييل والتكميل ٦\ ٢٢٤ وتخليص الشواهد ٤٩٧ وشرح الكافية الشافية ٢\ ٦١٠ والتصريح ١\ ٤٢٩ والمقاصد النحوية ٢\ ٩٧١ والمقاصد الشافية ٣\ ٤٤.
(٤) الرجز ليزيد بن القعقاع، الشاهد فيه إقامة الجار والمجرور مقام الفاعل وترك المفعول به منصوبًا. انظر: تمهيد القواعد ٤\ ١٦٢٩ وشرح التسهيل ٢\ ١٢٨ والبحر المحيط ٦\ ٣٣١ والتذييل والتكميل ٦\ ٢٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>