للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٨٥ - أَوْ صِفَةٌ مُذْ شُبِّهَتْ فَجَازَا ... كَـ"الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا" (١) اوْ مَا وَازَى

٣٣٨٦ - "طَعَامُكَ المَأْكُولُ أَكْلًا" وَ"العَلَا ... ضَرَّابُهُ الضَّرْبَ الشَّدِيدَ" مَثَلَا

٣٣٨٧ - وَلَا يَجُوزُ نَحْوُ "هَذَا أَرْوَغُ ... مِنْ ثَعْلَبٍ رَوْغًا" وَلَا يُسَوَّغُ

٣٣٨٨ - "ذَا حَسَنٌ حُسْنًا" نَعَمْ قَدْ نُقِلَا ... "أَلْأَمُهُمْ لُؤْمًا" (٢) وَلَكِنْ أُوِّلَا

٣٣٨٩ - وَاخْتَلَفُوا (٣) فِي وَصْفِهِمْ بِالأَصْلِ ... فِي مَصْدَرٍ وَصِفَةٍ وَفِعْلِ

٣٣٩٠ - فَأَهْلُ كُوفَةٍ تَقُولُ الفِعْلُ ... لِمَصْدَرٍ ثُمَّ لِوَصْفٍ أَصْلُ

٣٣٩١ - وَبَعْضُ بَصْرِيِّينَ قَالَ الأَصْلُ ... لِلفِعْلِ مَصْدَرٌ وَأَمَّا الفِعْلُ

٣٣٩٢ - فَأَصْلُ وَصْفٍ ثُمَّ بَعْضُهُمْ يَرَى ... الفِعْلَ أَصْلًا وَكَذَاكَ المَصْدَرَا

٣٣٩٣ - وَكَوْنُهُ وَالقَصْدُ مِنْ ذَا المَصْدَرُ ... أَصْلًا لِهَذَيْنِ عَلَيْهِ الأَكْثَرُ

٣٣٩٤ - مِنْ أَهْلِ بَصْرَةٍ وَذَا الذِي انْتُخِبْ ... اخْتِيرَ عِنْدَنَا إِذِ الفَرْعُ يَجِبْ

٣٣٩٥ - تَضْمِينُهُ المَعْنَى الذِي فِي الأَصْلِ ... مَعَ زِيَادَةٍ وَذَا فِي الفِعْلِ

٣٣٩٦ - وَالوَصْفِ صَادِقٌ وَكُلٌّ مِنْهُمَا ... لِحَدَثٍ دَلَّ وَمَا تَقَدَّمَا (٤)


(١) الذاريات ١.
(٢) إشارة إلى قول طرفة من البسيط:
أما الملوك فأنت اليوم ألأمهم ... لؤمًا وأبيضهم سربال طباخ
الشاهد فيه من شرط الوصف الذي ينصب المفعول المطلق أن يكون متصرفًا وأن يكون اسم فاعل أو اسم مفعول أو صيغة مبالغة، والبيت ظاهره أن ناصب المفعول المطلق هو أفعل التفضيل وهذا لا يرتضيه النحاة ويخرجونه على أن ناصب "لؤمًا" محذوف. انظر: التصريح ١\ ٤٩٢ وارتشاف الضرب ٥\ ٢٣٢٨ ومعاني القرآن للفراء ٢\ ١٢٨ ولسان العرب ٧\ ١٢٤ ومجمع الأمثال ١\ ٧٨ والبديع ١\ ٥٠٣.
(٣) هذه المسألة الثامنة والعشرون من مسائل أبي البركات في الإنصاف. انظر: الإنصاف ١\ ١٩٠ والتصريح ١\ ٤٩٢ وشرح ابن عقيل ٢\ ١٧١.
(٤) أي الفعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>