للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤١٥٥ - "نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ" (١) كَذَا ... وَعَلَّلَتْ كَقَوْلِهِ "مِنْ أَجْلِ ذَا" (٢)

٤١٥٦ - لِلِانْتِهَا أَيْ غَايَةٍ فِي المَوْضِعِ ... وَالوَقْتِ "حَتَّى" نَحْوُ "حَتَّى مَطْلَعِ" (٣)

٤١٥٧ - وَلَامٌ ايْضًا نَحْوُ "يَجْرِي لِأَجَلْ" (٤) ... قُلْ وَ"إِلَى" نَحْوُ "إِلَى اللَّيْلِ" (٥) وَقَلّْ

٤١٥٨ - ذَلِكَ فِي اللَّامِ وَفِي "حَتَّى" غَلَبْ ... وَبِـ"إِلَى" اخْتَصَّ وَفِي "حَتَّى" وَجَبْ

٤١٥٩ - أَنْ يُوصَلَ المَجْرُورُ بِالآخِرِ أَوْ ... يَكُونُ آخِرًا لِأَجْلِ ذَا نَفَوْا

٤١٦٠ - جَوَازَ "قَامَ اللَّيْلَ حَتَّى نِصْفِهِ" ... وَمَنْ يُجِزْهُ فَاحْكُمَنْ بِضَعْفِهِ

٤١٦١ - وَاسْتَعْمَلُوا "حَتَّى" لِتَعْلِيلٍ كَمَا ... يَأْتِي وَمَعْنَى "عِنْدَ"، "مَعْ" قَدْ أَفْهَمَا

٤١٦٢ - "إِلَى" كَقَوْلِهِ "إِلَى المَرَافِقِ" (٦) ... "أَشْهَى إِلَيْهِ مِنْ رَحِيقٍ دَافِقِ" (٧)

٤١٦٣ - وَ"مِنْ" وَبَاءٌ يُفْهِمَانِ بَدَلَا ... أَيْ لَفْظُهُ مَوْضِعَ ذَيْنِ أُبْدِلَا

٤١٦٤ - كَـ"لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمُ" (٨) ... وَ"مَا يَسُرُّنِي بِهَا" (٩) وَنَظَمُوا


(١) الجمعة ٩.
(٢) إشارة إلى قوله تعالى: "من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل ... " المائدة ٢.
(٣) القدر ٥.
(٤) الرعد ٢ والزمر ٥.
(٥) البقرة ١٨٧.
(٦) المائدة ٦.
(٧) إشارة إلى قول أبي كبير الهذلي من الكامل:
أم لا سبيل إلى الشباب وذكره ... أشهى إليَّ من الرحيق السلسل
الشاهد فيه "أشهى إليَّ" حيث جاءت "إلى" بمعنى "عند". انظر: حروف المعاني والصفات ٧٩ وتمهيد القواعد ٦\ ٢٩٢٢ والزاهر ١\ ٥٠٣ وشرح كتاب سيبويه للسيرافي ٤\ ٤٧٤ ومغني اللبيب ١٠٥.
(٨) الزخرف ٦٠.
(٩) إشارة إلى حديث النبي في البخاري: "لا يسرني بها حمر النعم"، وهو على مجيء الباء دالة على البدل. انظر: الجنى الداني ٤١ وشرح المكودي ١٥١ وشرح ابن عقيل ٣\ ١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>