فأصبحن لا يسألنه عن بما به ... أصعد في علو الهوى أو تصوبا الشاهد فيه "عن بما" حيث أكد حرف الجر "عن" توكيدًا لفظيًا بإعادة لفظ مرادف له وهو الباء التي بمعنى "عن" وهو شاذ. انظر: معاني القرآن للفراء ٣\ ٢٢١ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١١٨٨ ومغني اللبيب ٤٦٢ والتصريح ٢\ ١٤٦. (٢) إشارة إلى قول مسلم بن معبد الوالبي من الوافر: فلا والله لا يلفى لما بي ... ولا للما بهم أبدًا دواء الشاهد فيه توكيد حرف الجر اللام توكيدًا لفظيًا وهي على حرف واحد وغير حرف جواب ولم يفصل بينهما وهو في غاية الشذوذ. انظر: شرح الكافية الشافية ٣\ ١١٨٨ وهمع الهوامع ٣\ ١٧٤ وخزانة الأدب ٥\ ١٥٧ والمقاصد النحوية ٤\ ١٥٨٩. (٣) البقرة ٣٥.