للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٩٢ - كَنَحْوِ "أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدْ ... مَا تُوعَدُونَ" (١) أَيْ بِهِ مِنَ الوَعِيدْ

٥٦٩٣ - وَبَيْنَ جُمْلَتَيْنِ مِثْلَ مَا مَضَى ... تَقَعُ نَحْوُ "أَعَلِيٌّ الرِّضَا

٥٦٩٤ - أَفْضَلُ أَمْ عُثْمَانُ؟ " أَوْ "أَهْيَ سَرَتْ ... أَمْ عَادَ فِي حُلُمٍ العَيْنُ رَأَتْ" (٢)

٥٦٩٥ - "أَأَنْتُمُ أَنْشَأْتُمُ ... أَمْ نَحْنُ" (٣) ... "أَوَاجِبٌ ذَا الوِتْرُ أَمْ يُسَنُّ؟ "

٥٦٩٦ - فَرَّقَ بَيْنَ هَذِهِ وَمَا سَبَقْ ... بِأَنَّ ذَاكَ لِلجَوَابِ مَا اسْتَحَقّْ

٥٦٩٧ - ثُمَّ الكَلَامُ مَعَهُ قَدِ احْتَمَلْ ... لِلصِّدْقِ وَالكِذْبِ لِإِخْبَارٍ حَصَلْ

٥٦٩٨ - بِهِ وَلَا يَقَعُ إِلَّا فِي جُمَلْ ... بِمَصْدَرٍ قَدْ أُوِّلَتْ تِلْكَ الجُمَلْ

٥٦٩٩ - بِعَكْسِ حُكْمِ هَذِهِ فِي كُلِّ مَا ... مَرَّ وَ"أَمْ" لِلِاتِّصَالِ فِيهِمَا

٥٧٠٠ - قَدْ وُسِمَتْ لِأَنَّ مَا قَدْ سَبَقَا ... لَا يُكْتَفَى بِهِ وَلَا مَا أُلْحِقَا

٥٧٠١ - وَرُبَّمَا أُسْقِطَتِ الهَمْزَةُ إِنْ ... كَانَ خَفَا المَعْنَى بِحَذْفِهَا أُمِنْ

٥٧٠٢ - وَالقَصْدُ مَعْنَى هَمْزَةٍ قَدْ ذُكِرَا ... لِذَا بِبَعْضِ النُّسَخِ الهَمْزُ يُرَى

٥٧٠٣ - بَدَلَهُ نَحْوُ "سَعِيدٌ أَمْ عُمَرْ ... فِي دَارِنَا؟ " وَ"غَابَ عَمْرٌو أَمْ حَضَرْ؟ "

٥٧٠٤ - وَبِانْقِطَاعٍ "أَمْ" إِذَا مَا وُصِفَتْ ... وَأَنَّهَا التِي بِمَعْنَى "بَلْ" وَفَتْ

٥٧٠٥ - فَهْيَ لِإِضْرَابٍ وَمَعْهُ اسْتَفْهَمَتْ ... إِنْ تَكُ مِمَّا قُيِّدَتْ بِهِ خَلَتْ


(١) الأنبياء ١٠٩.
(٢) إشارة إلى قول زياد بن حمل من البسيط:
فقمت للطيف مرتاعًا فأرقني ... فقلت أهي سرت أم عادني حلم
الشاهد فيه "أهي سرت أم عادني حلم" حيث وقعت "أم" معادلة لهمزة الاستفهام بين جملتين فعليتين. انظر: الدر المصون ١\ ٢٤٦ ولسان العرب ١٥\ ٣٧٦ ومغني اللبيب ٦٢ وشرح الأشموني ٢\ ٣٧٣ والتصريح ٢\ ١٦٩ وهمع الهوامع ٣\ ١٩٨ وشرح التسهيل ١\ ١٤٣ والاقتراح ١٩٧.
(٣) الواقعة ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>