للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥١ - وَ"يَا ثَمِي" قُلْهُ عَلَى الثَّانِي بِيَا ... يُقْلَبُ عَنْ وَاوٍ لِكَسْرٍ تَلَيَا

٦٢٥٢ - لِأَنَّهُ لَيْسَ لَنَا اسْمٌ مُعْرَبُ ... آخِرُهُ وَاوٌ لِضَمٍّ تَعْقُبُ

٦٢٥٣ - لَازِمَةً لَهُ كَذَا قُلْ "يَا كَرَا" ... بِقَلْبِ وَاوٍ أَلِفًا حَيْثُ جَرَى

٦٢٥٤ - تَحْرِيكُهَا مَعْ سَبْقٍ مَفْتُوحٍ وَ"يَا ... هِرَقُ"، "جَعْفُ"، "حَارُ" بِالضَّمِّ ائْتِيَا

٦٢٥٥ - مَعْهَا كَذَا "يَا مَنْصُ" حَيْثُ الضَّمَّه ... تَحْدُثُ لِلبِنَاءِ فِي ذِي الكِلْمَه

٦٢٥٦ - وَالْتَزِمِ الأَوَّلَ أَيْ نِيَّةَ مَا ... يُحْذَفُ مِمَّا فِيهِ تَاءٌ رُسِمَا

٦٢٥٧ - بِفَارِقٍ مَا بَيْنَ أُنْثَى وَذَكَرْ ... لِأَنَّ فِي ذَاكَ مِنَ اللَّبْسِ حَذَرْ

٦٢٥٨ - كَـ"حَفْصَةٍ"، "حَارِثَةٍ" وَ"مُسْلِمَه" ... بِضَمِّ مِيمٍ قَدْ غَدَتْ مُقَدَّمَه

٦٢٥٩ - وَجَوِّزِ الوَجْهَيْنِ فِي كَـ"مَسْلَمَه" ... بِفَتْحِ مِيمٍ أَوَّلٍ وَ"فَاطِمَه"

٦٢٦٠ - مِنْ كُلِّ مَا لَيْسَتِ بِهِ ذِي التَّاءُ ... فَضُمَّهُ وَافْتَحْ إِذَا تَشَاءُ

٦٢٦١ - وَلِاضْطِرَارٍ رَخَّمُوا دُونَ نِدَا ... مَا لِلنِّدَا يَصْلُحُ نَحْوُ "أَحْمَدَا"

٦٢٦٢ - فِي اللُّغَتَيْنِ وَنَرَى المُبَرِّدَا (١) ... فِي اللُّغَةِ الأُولَى لَه مَا اعْتَمَدَا

٦٢٦٣ - وَرُدَّ بِالقِيَاسِ وَالسَّمَاعِ ... وَرَدُّهُ مَا فِيهِ مِنْ دِفَاعِ

٦٢٦٤ - أَمَّا الذِي لَا يَصْلُحَنَّ لِلنِّدَا ... نَحْوُ "الغُلَامُ" فَبِهِ قَدْ فُقِدَا

٦٢٦٥ - فَنَحْوُ "مِنْ وُرْقِ الحَمِي" (٢) بِاليَاءِ ... مَنْ عَدَّهُ مِنْ ذَاكَ ذُو خَطَاءِ


(١) لم أقع على رأي المبرد هذا في كتاب له، وجميع النحاة ينسبون له أن خرّج الأبيات المسموعة على رواية أخرى يسقط بها الاحتجاج. ولكن المبرد لم يصرح بهذا في مقتضبه بل يمكن أن نفهمه من إشارة له في قول رؤبة: "إما تريني اليوم أمَّ حمز". انظر: المقتضب ٤\ ٢٥١ - ٢٥٢ والمقاصد الشافية ٥\ ٤٦٠ وشرح ابن الناظم ٤٢٨ وشرح السيرافي ١\ ٢٠٨ وتمهيد القواعد ٧\ ٣٦٥١ والمقاصد النحوية ٤\ ١٧٥٩ وأمالي ابن الشجري ١\ ١٩٣ وخزانة الأدب ٢\ ٣٦٤ والتصريح ٢\ ٢٦٦ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١٣٧١.
(٢) إشارة إلى قول العجاج من الرجز:
القاطنات البيت غير الريم ... أوالفًا مكة من ورق الحمي
الشاهد فيه "الحمي" فإن أصله "الحمام" قيل إنه رخم ضرورة، ورد بأنه لا يصلح للترخيم لكون بـ"أل"، بل هو حذف لا على طريقة الترخيم. انظر: الكتاب ١\ ٢٦ والأصول ٣\ ٤٥٨ وأمالي القالي ٢\ ١٩٩ والخصائص ٣\ ١٣٧ وأمالي ابن الحاجب ١\ ٣٠٠ وشرح التسهيل ٣\ ٤٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>