للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٩٥ - قَدْ عَجِبَتْ مِنِّي وَمِنْ يُعَيْلِيَا ... لَمَّا رَأَتْنِي خَلَقًا مُقْلَوْلِيَا (١)

٦٧٩٦ - لَكِنْ أُجِيبَ أَنَّ ذَا ضَرُورَه ... وَفِيهِ تُرْوَى قِصَّةٌ مَشْهُورَه (٢)

٦٧٩٧ - وَلِاضْطِرَارٍ أَوْ تَنَاسُبٍ صُرِفْ ... ذُو المَنْعِ أَمَّا غَيْرُ مَا فِيهِ أَلِفْ

٦٧٩٨ - أُنْثَى مَعَ القَصْرِ وَغَيْرُ "أَفْعَلَا" ... مِنْهُ فَذَا الإِجْمَاعُ فِيهِ نُقِلَا

٦٧٩٩ - وَالِاضْطِرَارُ كَـ"دَخَلْتُ الخِدْرَا ... خِدْرَ عُنَيْزَةٍ فَقَالَتْ" (٣) شِعْرَا

٦٨٠٠ - وَبَعْضُهُمْ أَجَازَهُ اخْتِيَارَا ... فِي مُنْتَهَى الجُمُوعِ لَا اضْطِرَارَا

٦٨٠١ - وَقِيلَ صَرْفُ كُلِّ مَا قَدْ مُنِعَا ... حَالَ اخْتِيَارٍ لُغَةٌ قَدْ سُمِعَا

٦٨٠٢ - ثُمَّ التَّنَاسُبُ لِلَفْظِ مُنْصَرِفْ ... مِنْ قَبْلُ أَوْ بَعْدُ بِوَزْنِهِ وُصِفْ

٦٨٠٣ - كَـ"سَبَأٍ بِنَبَأٍ" (٤) أَوْ قَارَنَهْ ... وَقَوْلُهُ "سَلَاسِلًا" (٥) قَدْ نَاسَبَهْ

٦٨٠٤ - "أَغْلَالًا" اوْ لَا بَلْ تَعَدَّدَ الكَلَامْ ... بِالصَّرْفِ مَعْ تَنَاسُبٍ مَعَ انْسِجَامْ


(١) الرجز للفرزدق، الشاهد فيه "يعيليا" فهو تصغير "يعلى" وهو علم على وزن الفعل وبعد التصغير بقي ممنوعًا وهو اسم منقوص وقد عامله معاملة الصحيح. انظر: الدر المصون ٥\ ٣٢٢ والكتاب ٣\ ٣١٥ والمقتضب ١\ ١٤٢ والممتع الكبير ٣٥٣ وتمهيد القواعد ٨\ ٤٠٤٧.
(٢) هي قصة عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي النحوي والفرزدق فإن ابن أبي إسحاق كثيرًا كان يخطّئ الفرزدق فهجاه الفرزدق وقال:
فلو كان عبد الله مولى هجوته ... ولكن عبد الله مولى مواليا
انظر: التصريح ٢\ ٣٥٥ والمقاصد النحوية ٤\ ١٨٥١ وخزانة الأدب ١\ ٢٣٦.
(٣) إشارة إلى قول امرئ القيس من معلقته من الطويل:
ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة ... فقالت لك الويلات إنك مرجلي
الشاهد فيه "عنيزةٍ" فإنه علم مؤنث بالهاء وعليه فإنه ممنوع ولكن صرفه للضرورة الشعرية. انظر: شرح الأشموني ٣\ ١٧٣ والتصريح ٢\ ٣٥٢ والمقاصد النحوية ٤\ ١٨٥٠.
(٤) النمل ٢٢.
(٥) الإنسان ٤. و"سلاسلًا" بالتنوين قراءة نافع والكسائي. انظر: البحر المحيط ٨\ ٣٨٩ ومعاني القرآن للفراء ٣\ ٢١٤ وشرح ابن عقيل ٣\ ٣٣٩ والتصريح ٢\ ٣٥١ وهمع الهوامع ١\ ١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>