للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣ - نِعَمُهُ جَلَّتْ عَنِ الإِحْصَاءِ ... وَلَيْسَ يُحْصَى غَايَةُ الثَّنَاء

١٤ - أَحْمَدُهُ عَلَى جَزِيلِ نِعَمِهْ ... وَالحَمْدُ مِنْ آلَائِهِ وَكَرَمِهْ

١٥ - حَمْدًا كَمَا يَلِيقُ بِالجَلَالِ ... مُبَارَكًا فِيهِ بِلَا زَوَالِ

١٦ - يُوجِبُ حَمْدًا مُسْتَحِقُّ حَمْدِ ... لِلحَمْدِ مُقْتَضٍ بِغَيْرِ حَدِّ

١٧ - ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَرْمَدَا ... عَلَى النّبِيِّ العَرَبِيِّ أَحْمَدَا (١)

١٨ - المُصْطَفَى الهادِي إلى خَيْرِ السُّبُلْ ... وَهْوَ رَسُولُ اللهِ خَاتَمُ الرُّسُلْ

١٩ - أَيَّدَهُ بِالمُعْجِزَاتِ القَاطِعَه ... وَالكَلِمَاتِ المُوجَزَاتِ الجَامِعَه

٢٠ - صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا ... وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَكَرَّمَا

٢١ - وَبَعْدُ فَالنَّحْوُ عَظِيمُ المَنْزِلَه ... وَآيَةٌ بَيْنَ الوَرَى مُفَضَّلَه

٢٢ - وَآلَةٌ إِلَى المَرَامِ مُوصِلَه ... فَاتِحَةٌ مِنَ الكَلَامِ مُقْفَلَهْ

٢٣ - فَلَيْسِ عَنْهُ فَاضِلٌ يَسْتَغْنِي ... وَلَيْسَ عِلْمٌ عَنْهُ قَطُّ يُغْنِي

٢٤ - بَلْ كُلُّ جَاهِلٍ بِهِ مُحْتَقَرُ ... وَكُلُّ عِلْمٍ فَلَهُ يَفْتَقِرُ

٢٥ - فَإنَّهُ دَلِيلُهُ إِذْ يُوضِحُ ... سَبِيلَهُ وَبِالمُرَادِ يُفْصِحُ

٢٦ - يُعْرِبُ عَنْ بَدَائِعِ المَعَانِي ... بِأَبْلَغِ التَّوْضِيحِ وَالبَيَانِ

٢٧ - يُفْصِحُ عَنْ مَعْنَى الكِتَابِ وَالسُّنَنْ ... وَيُوضِحُ المَعْنَى عَلَى أَجْلَى سَنَنْ

٢٨ - وَهْوَ وَسِيلَةٌ إِلَى الرَّشَادِ ... فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَفِي المَعَادِ

٢٩ - إِذِ الكِتَابُ عَرَبِيٌّ وَالنَّبِي ... أَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ خَيْرُ العَرَبِ


(١) الألف في "أحمدا" للإطلاق وليست مبدلة عن التنوين؛ إذ إنها ممنوعة من الصرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>