للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٠٠ - سَالِمُ فِطْرَةٍ رَقِيقُ القَلْبِ ... كَامِلُ فِطْنَةٍ ذَكِيُّ اللُّبِّ

١٠١ - مَعْ صِدْقِ لَهْجَةٍ وَحُسْنِ سَمْتِ ... وَوَرَعٍ قَدْ زَانَهُ وَصَمْت

١٠٢ - وَانْتَفَعَ النَّاسُ بِهِ كَثِيرَا ... وَكَانَ فِيهِمْ عَلَمًا مَنْشُورَا

١٠٣ - تَهْوِي إِلَيْهِ النَّاسُ بِالأَفْئِدَةِ ... لِأَجْلِ نَيْلِ العِلْمِ وَالفائِدَةِ

١٠٤ - وَكَمْ لَهُ مُؤَلَّفَاتٌ نَافِعَه ... فَرِيدَةٌ فِي كُلِّ عِلْمٍ جَامِعَه

١٠٥ - وَكَانَ صَاحِبَ الإمَامِ النَّوَوِي ... تِلْمِيذِهِ وَشَيْخِهِ كَمَا رُوِي (١)

١٠٦ - "أَحْمَدُ رَبِّي" ذَا مَقُولُ "قَالَا" ... أَيْ مَالِكِي سُبْحَانَهُ تَعَالَى

١٠٧ - أَبْدَلَ مِنْهُ "اللهَ" أَوْ قَدْ عَطَفَهْ ... وَ"خَيْرَ مَالِكٍ" بِهِ قَدْ وَصَفَهْ

١٠٨ - وَلَمْ يَقُلْ "يَقُولُ" لَكِنْ "قَالَا" ... كَأَنَّهُ نَزَّلَ الِاسْتِقْبَالَا

١٠٩ - مَنْزِلَةَ المَاضِي لِقُوَّةِ الرَّجَا ... مُحَقِّقًا وُقُوعَ مَا لَهُ ارْتَجَى (٢)

١١٠ - وَالحَمْدُ وَصْفٌ جَاءَ لِلتَّبْجِيلِ ... بِالِاخْتِيَارِيِّ مِنَ الجَمِيل

١١١ - بِالذَاتِ أَوْ بِوَسَطٍ قَدْ سَوَّغَهْ ... فِي وَصْفِ رَبِّنَا وَهَذَا فِي اللُّغَه

١١٢ - وَكَوْنَهُ مِنَ اللِّسَانِ يَنْشَأُ ... لَا تَشْتَرِطْ وَهُوَ فِعْلٌ يُنْبِئُ

١١٣ - فِي العُرْفِ عَنْ تَعْظِيمِ مَنْ قَدْ أَنْعَمَا ... مِنْ حَيْثُ إِنَّهُ يَكُونُ مُنْعِمَا

١١٤ - ثُمَّ مُرَادُهُ بِقَوْلِ "أَحْمَدُ" ... إِيجَادُهُ لَا أَنَّهُ سَيُوجَدُ


(١) قال العطار عن النووي: "وقرأ على شيخنا أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الجياني ". انظر: تحفة الطالبين في ترجمة الإمام محيي الدين ٥٩.
(٢) على حد قوله تعالى: "أتى أمر الله فلا تستعجلوه"، وقد ذكر هذه الأبيات الأربعة الملَّويُّ في حاشيته على شرح المكودي للألفية وقال: "رأيت بخط شيخنا على نسخته" ثم أورد هذه الأبيات، ويقصد الملوي بـ"شيخنا" عبد الله بن محمد المغربي القصري. انظر: حاشية الملوي ١\ ٤ وشرح المكودي ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>