إنا محيوك فاسلم أيها الطلل ... وإن بليت وإن طالت بك الطيل الشاهد فيه "الطيل" فإن قياسه "الطول" وعدم القلب شاذ. انظر: إرشاد السالك ٢\ ١٠٢٣ والمقاصد النحوية ٣\ ١٢٣٧ وخزانة الأدب ٦\ ٤٨١ ومعاني القرآن للزجاج ٢\ ٤٠ المحكم ٩\ ٢٣٦ وتهذيب اللغة ١٤\ ١٥. (٢) إشارة إلى قول أنيف بن زبان من الطويل: تبين لي أن القماءة ذلة ... وأن أعزاء الرجال طيالها الشاهد فيه "طيالها" فإن القياس فيها "طوالها"؛ لأنه جمع "طويل" فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها وكان القياس ألا تقلب في الجمع، وهذا شاذ. انظر: توضيح المقاصد والمسالك ٣\ ١٥٨٥ والتصريح ٢\ ٧١٤ والمقاصد الشافية ٩\ ١٢٨ وشرح السيرافي ٤\ ٣٧٧ وتمهيد القواعد ١٠\ ٥٠٦٣ والمقاصد النحوية ٤\ ٢١١٨ وأمالي ابن الشجري ١\ ٨٦.