للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتوفى سنة سبع وعشرين ومائتين. قلت: روى له أبو جعفر الطحاوى.

٢٤٢٨ - مهدى بن ميمون الأزدى المعمرى: مولاهم أبو يحيى البصرى. عن أبى الوزاع جابر بن أبى عمرو الراسبى، والحسن البصرى، وعبد الله بن صبيح البصرى، وعمران القصرى، وغيلان بن جرير، ومحمد بن سيرين، ومطر الوراق، وواصل الأحدب، وآخرين. روى عنه أسد بن موسى، وجبارة بن مغلس، وشريح بن النعمان الجوهرى، وأبو داود الطيالسى، وأبو عاصم النبيل، وعبد الرحمن بن مهدى، ومسدد بن مسرهد، وموسى بن إسماعيل، وأبو الوليد الطيالسى، وآخرون. وعن شعبة: ثقة. وقال أحمد، وابن معين، وابن حراش، والنسائى: ثقة. وقال محمد بن سعد، عن عبد الله بن محمد بن عائشة: كان كرديًا، وكان ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: مات سنة إحدى أو اثنتين وسبعين ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.

٢٤٢٩ - المهلب بن أبى صفرة الأزدى العتكى: أبو سعيد البصرى، واسم أبى صفرة: ظالم بن سارق، ويقال: ابن سراق بن صبيح بن كندى، ويقال: كندى بن عمرو ابن عدى أبى وائل بن الحارث بن العتيك بن الأزد، ويقال: الأسد أيضًا ابن عمران بن عمرو بن مقتا بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. روى عن أسيد بن المشمس، والبراء بن عازب، وسمرة بن جندب، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وآخرين. روى عنه سماك بن حرب، وعمرو بن سيف البصرى، وأبو إسحاق السبيعى. ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الأولى من تابعى أهل البصرة، وقال: وأبو صفرة من ازدد باودبا فيما بين عمان والبحرين، وكانوا قد أسلموا وقدم وفدهم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقرين بالإسلام، فبعث عليهم مصدقًا منهم يقال له: حذيفة بن اليمان الأزدى من أهل دبا،


٢٤٢٨ - فى المختصر: مهدى: بلفظ النسبة، ابن ميمون الأزدى المعولى، بكسر الميم، وسكون المهملة، وفتح الواو، أبو يحيى البصرى، ثقة.
قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٦٩٥٨) ، وتهذيب الكمال (٢٨/٥٩٢) (٦٢٢٤) ، والتاريخ الكبير (٧/ت١٨٦١) ، والجرح والتعديل (٨/ت١٥٤٧) ، والكاشف (٣/ت٥٧٦٠) .
٢٤٢٩ - فى المختصر: المهلب بن أبى صفرة: بضم المهملة، وسكون الفاء، اسم ظالم بن سارق العتكى، بفتح المهملة والمثناة، الأزدى أبو سعيد البصرى، من ثقات الأمراء، وكان عارفًا بالحرب، فكان عداؤه يرمونه بالكذب.
قال فى التقريب: من ثقات الأمراء، وكان عارفًا بالحرب، فكان أعداؤه يرمونه بالكذب، وله رواية مرسلة. قال أبو إسحاق السبيعى: ما رأيت أميرًا أفضل منه. انظر: التقريب (٦٩٦٣) ، وتهذيب الكمال (٢٩/٨) (٦٢٢٩) ، والكاشف (٣/ت٥٧٦٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>