قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (١٢٤٥) ، وتهذيب الكمال (٦/١٤٧) (١٢٣٠) ، والتاريخ الكبير (٢/٢٥١٦) ، والجرح والتعديل (٣/٤٤) ، والكاشف (١/٢٢١) . ٤١٩ - فى المختصر: الحسن بن زياد الكوفى اللؤلؤى: صاحب الإمام الأعظم أبو حنيفة، رحمه الله، روى عن ابن جريج، وعنه محمد بن سماعة، ومحمد بن شجاع الثلجى، وعلى الرازى، وعمير والد الخصاف، وإسماعيل بن موسى الفزارى، كذبه ابن معين، وابن نمير، وأبو داود، وأبو ثور، ويعقوب بن سفيان، والعقيلى، والساجى. وقال ابن المدينى: لا يكتب حديثه. وأبو حاتم: ليس بثقة. والدارقطنى: ضعيف متروك. ومحمد بن حميد: ما رأيت أسوأ صلاة منه. ومحمد بن رافع: كان الحسن يرفع رأسه قبل الإمام، ويسجد قبله. والنضر بن شميل لرجل كتب كتب الحسن لقد جلبت إلى بلدك شرًا. وقال جزرة: ليس بشىء، لا هو محمود عند أصحابنا، ولا عند أصحابه، ليس هو فى الحديث بشىء. والحسن بن على الحلوائى: رأيت اللؤلؤى قَبَّل غلامًا وهو ساجد، وأحمد بن سليمان الرهاوى، وقد رأيته يومًا فى الصلاة، وغلام أمرد إلى جنبه فى الصف، فلما سجد مد يده إلى خد الغلام، فقرصه، فقذفته، فلا أحدث عنه. وأبو أسامة: خبيث، ومع هذا أخرج له أبو عوانة فى ستخرجه، والحاكم فى مستدركه، وقال مسلم بن قاسم: كان ثقة، وذكره ابن حبان فى الثقات. وقال الكفوى: كان يقظًا، فطنًا، فقيهًا، نبيهًا، ورعًا. قال يحيى بن آدم: ما رأيت أفقه منه، وكان محبًا للسنة واتباعها. يحكى أنه كان يكسو مماليكه مما يكسو نفسه؛ اتباعًا لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألبسوهم مما تكسون"، وقيل: جمع اثنا عشر ألف حديث يحتاج إليه الفقهاء، وله كتاب المحرر، والآمالى. ا. هـ. وقال العينى: كان الحسن محبًا للسنة جدًا، مشهورًا بالدين المتين، كثير الفقه والحديث، عفيف النفس، فمن هذه صفاته كيف يرى؟! ا. هـ. وفى طبقات القارى: عد الحسن ممن جدد لهذه الأمة دينها، كذا فى مختصر غريب أحاديث الكتب الستة لابن الأثير. ا. هـ. أقول: لعل الجروح فيه غير صحيحة، أو كان كذلك فى أول حال، ثم رجع، ولابد من مثل هذا التأويل فى أمثاله، وألا يذهب معظم حصة رواة ثقات أثبات بالاتفاق من رواة أحاديث أهل السنة. انظر: الثقات (٨/١٨٢) .