قال فى التقريب: صدوق له أوهام. انظر: التقريب (١٤٦٠) ، وتهذيب الكمال (٧/١٢٠) (١٤٣٩) ، والتاريخ الكبير (٢/٢٦٩٣) ، والجرح والتعديل (٣/٥٧٠) ، وميزان الاعتدال (١/٢١٩٠) ، والكاشف (١/٢٤٦) . ٤٩٠ - فى المختصر: الحكم بن مروان الكوفى الضرير: أبو محمد، نزيل بغداد، يروى عن إسرائيل، وهارون بن واصل، وكامل أبى العلاء، وفرات بن السائب، وعنه بكار بن قتيبة، وعلى بن معبد، وأحمد بن حنبل، وعبد الله بن أيوب المخرمى، وأبو خيثمة. قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال ابن عباس، عن يحيى: ليس به بأس. وقال الحسين بن حبان: قلت لابن معين: أنكرتم عليه شيئًا؟ قال: لا، ما أراه إلا صدوقًا، قلت: فإنه روى عن زهير، عن أبى الزبير، عن جابر، أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كبر من غداة عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق، فقال: هذا باطل، شبه له. وقال محمود بن غيلان: ضرب أحمد، ويحيى، وأبو خيثمة على حديثه وأسقطوه، كذا فى اللسان وغيره، وذكره ابن حبان فى الثقات. وقال: روى عن إسرائيل، وروى عنه العباس بن الفضل بن رشيد البغدادى. انظر: الثقات (٨/١٩٤) . ٤٩١ - انظر: الثقات (٤/١٤٣) .