للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغداد، وكان ينزل بالكرخ نحو أحجاب القراطيسى. وقال فيه أبو حاتم بن حبان: سعيد ابن سليمان بن كنانة، رأى معاوية بن صالح الحضرمى بمكة، وروى عن أزهر بن سنان القرشى، وحماد بن سلمة، وخلف بن خليفة، وزكريا بن منظور، وزهير بن معاوية، وسليمان بن كثير المعبدى، وعباد بن العوام، وعبد الله بن المبارك، وأبى شهاب عبد ربه ابن نافع الحناط، وعبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة الماجشون، والليث بن سعد، وهشيم بن بشير، ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة، وجماعة آخرين. روى عنه البخارى، وأبو داود، وإبراهيم بن إسحاق الحربى، وإبراهيم بن أبى داود البرلسى شيخ الطحاوى، وعلى بن معبد بن نوح المصرى شيخ الطحاوى أيضًا، وأحمد بن أبى عمران شيخ الطحاوى أيضًا، وعلى بن عبد الرحمن شيخه أيضًا، وأبو زرعة الدمشقى شيخه أيضًا، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجانى، والحسن بن محمد الزعفرانى، وصالح بن محمد جزرة، وعباس بن محمد الدورى، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمى، وأبو بكر عبد الله ابن محمد بن أبى الدنيا، وأبو بكر بن أبى شيبة، وأبو زرعة الرازى، وعثمان بن سعيد الدارمى، وأبو حاتم الرازى، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، ويحيى بن معين، وآخرون كثيرون.

عن يحيى بن معين: كان سعدوية قبل أن يحدث أكيس منه حيث حدث. وقال أبو حاتم: ثقة مأمون، ولعله أوثق من عثمان إن شاء الله. وقال العجلى: واسطى ثقة. وقال صالح: سمعت سعدوية يقول: حججت ستين حجة. وقال محمد بن سعد: كان ثقة كثير الحديث، ونزل بغداد وتوفى بها يوم الثلاثاء بالعشى، ودفن من الغد يوم الأربعاء فى أول النهار لأربع خلون من ذى الحجة سنة خمس وعشرين ومائتين. ويقال: إنه مات وله مائة سنة. روى له الجماعة، وأبو جعفر.

٨٢٥ - سعيد بن سليمان بن خالد بن بنت نشيط الديلى: البصرى المعروف


أر للمتقدمين فيه كلامًا، وهو من أهل بلدنا، ونحن أعلم به، روى إبراهيم الترجمانى عنه، ثم سُئل، فقال: شاب صالح قدم علينا، وذكره أبو نعيم فى رجال يعدل عن تفردهم وقلة إتقانهم، وقال العقيلى: لا يتابع عليه، كذا فى لسان الميزان. ا. هـ.
قال فى التقريب: ثقة حافظ. انظر: التقريب (٢٣٣٦) ، وتهذيب الكمال (١٠/٤٨٣) (٢٢٩١) ، وطبقات ابن سعد (٧/٣٤٠) ، والتاريخ الكبير (٣/ت١٦٠٨) ، والجرح والتعديل (٤/ت١٠٧) ، والكاشف (١/ت١٩٢٢) ، وميزان الاعتدال (٢/ت٣٢٠١) .
٨٢٥ - قال فى التقريب: ضعيف، وهم ابن عساكر فى تسمية جد الذى قبله نشيطًا، كأنه التبث عليه بهذا. انظر: التقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>