كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف السين - باب السين بعدها النون - ج: 1 - ص: 459

إنه حمصى، أهله من واسط، وقيل: من الكوفة، وكان شريك يحيى بن حمزة الحضرمى فى القضاء، وكان يتقاضى إليه أهل الذمة، وولى القضاء ببعلبك أيضًا، روى عن أيوب السختيانى، وثابت بن عجلان الحمصى، وحميد الطويل، وزيد بن جبيرة، بالجيم، وزيد ابن واقد، وشعبة بن الحجاج، وعاصم الأحول، والأوزاعى، ومالك بن أنس، ومحمد ابن عبد الرحمن بن أبى ليلى، والنعمان بن المنذر، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وآخرين. روى عنه إبراهيم بن أيوب الجوزجانى الزاهد، وداود بن رشيد، وسويد بن سعيد الحاثانى، وعبد الأعلى بن مسهر، وعبد الحميد بن حماد القرشى البعلبكى، وأبو نعيم عبيد بن هاشم الحلبى، ومحمد بن خليل الخشنى البلاطى، ومحمد بن شعيب بن شابور، ومحمد بن عمرو الفزى، ومحمد بن مصفى الحمصى، وهشام بن خالد الأزرق، وهاشم ابن عمار، وآخرون.

قال أحمد: متروك الحديث. وعن يحيى بن معين: ليس بشىء. وعنه: ليس بثقة. وقال محمد بن سعد: كان يروى أحاديث منكرة. وقال البخارى: فى حديثه مناكير أنكرها أحمد. وقال فى موضع آخر: فى حديثه نظر لا يحتمل. وقال النسائى: ضعيف. وعنه: ليس بثقة. وقال يعقوب بن سفيان: مستور فى حديثه لين. وقال فى موضع آخر: ضعيف الحديث. وقال أبو حاتم: لين الحديث، فى حديثه نظر. قال دحيم، وأبو زرعة الدمشقى، وغير واحد: مات سنة أربع وتسعين ومائة. زاد أبو زرعة: وصلى عليه منصور بن المهدى. وقال دحيم: سمعت سويد بن عبد العزيز يقول: ولدت سنة ثمان ومائة. وقال محمد بن سعد: ولد سنة تسعين فى آخر خلافة الوليد بن عبد الملك. وتوفى سنة سبع وستين ومائة فى خلافة المهدى. قال أبو القاسم: وهذا وهم فى مولده ووفاته جميعًا، فكأنه اشتبه عليه بسعيد بن عبد العزيز، والله أعلم. روى له الترمذى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.

٩٧٥ - سوار بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفر بن سعد العشيرة بن مذحج: وهو

---

حمص، لين الحديث.
قال فى التقريب: لين الحديث. انظر: التقريب (١٢/٢٥٥) (٢٦٤٤) ، والتاريخ الكبير (٤/ت٢٢٨٢) ، والجرح والتعديل (٤/ت١٠٢٠) ، والكاشف (١/ت٢٢١٦) ، وميزان الاعتدال (٢/ت٣٦٢٣) .
٩٧٥ - فى المختصر: سويد بن غفلة: بفتح المهملة والفاء، أبو أمية الجعفى، مخضرم، من كبار التابعين، قدم المدينة يوم توفى النبى - صلى الله عليه وسلم -، وكان مسلمًا فى حياته، ثم نزل الكوفة.