للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو ظفر بن الخزرج بن عمرو، وهو النبيت بن مالك بن الأوس الأنصارى، [......] (*) ، عن أنس بن مالك، وأيوب بن بشير، وجابر بن عبد الله، والحسن بن محمد ابن الحنفية، وعبد الرحمن بن جابر بن عبد الله، وحينة الخولانى، وعلى بن الحسين بن على بن أبى طالب، وأبيه، وعمر بن قتادة، ومحمود بن لبيد، ونملة بن أبى نملة الأنصارى، وجدته رميثة، ولها صحبة، وغيرهم. روى عنه بكير بن عبد الله بن الأشج، وزيد بن أبى أسلم، وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، وعباس بن عبد الله بن معبد ابن عباس، وعمارة بن غزية، وابنه الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد بن صالح بن دينار التمار، ومحمد بن عجلان، ويعقوب بن أبى سلمة الماجشون، ويعقوب بن محمد الظفرى، وآخرون. وقال أبو معين، وأبو زرعة، والنسائى: ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات. وقال ابن سعد: كانت له رواية العلم، وعلم بالسيرة ومغازى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان ثقة، كثير الحديث، عالمًا، توفى بالمدينة سنة عشرين ومائة فى خلافة هشام. وقال ابن حبان وغيره: توفى سنة تسع عشرة ومائة. وقيل: مات سنة ست وعشرين ومائة. وقال أبو عبيدة القاسم بن سلام وغيره: مات سنة سبع وعشرين ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.

١١٤٦ - عاصم بن عمرو: ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: عصام بن عمرو البجلى، من أهل الشام، يروى عن أبى أمامة، قدم العراق، رأى خالد بن عبد الله القشيرى، فكتب عنه العراقيون أهل الكوفة والبصرة، وهو الذى يروى عنه فرقد السبخى ويقول: حدثنا عاصم بن عمرو، والنخعى، عن أبى أمامة. وفى التهذيب: عاصم بن عمرو، ويقال: ابن عوف البجلى الكوفى، أحد الشيعة، قدم به مع حجر بن عدى بن الأدبر وأصحابه، وكانوا شكونه عشر رجلاً إلى عزبراء فى خلافة معاوية، فقتل بعضهم ونجا بعضهم، وكان عاصم ممن أطلق بشفاعة يزيد بن أسد، وجرير بن عبد الله البجليين. روى عن أبى أمامة صدى بن عجلان الباهلى، وعمر بن الخطاب مرسلاً، وعمرو بن شرحبيل، وعمير مولى عمر بن الخطاب. روى عنه حجاج بن أرطأة، وشعبة بن حجاج، وطارق بن عبد الرحمن البجلى، وعامر الشعبى، وعبد الرحمن ابن عبد الله المسعودى، وأبى إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعى، وفرقد السبخى،


(*) ما بين المعقوفتين بياض بالأصل.
١١٤٦ - فى المختصر: عاصم بن عمرو: أو ابن عوف البجلى الكوفى، قدم الشام، صدوق، رمى بالتشيع.
قال فى التقريب: صدوق رمى بالتشيع. انظر: التقريب (٣٠٨٤) ، وتهذيب الكمال (١٣/٥٣٣) ، والتاريخ الكبير (٦/ت٣٠٧٨) ، والجرح والتعديل (٦/ت١٩٢١) ، والكاشف (٢/ت٢٥٣٥) ، وميزان الاعتدال (٢/ت٤٠٦٣) .

<<  <  ج: ص:  >  >>