للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أهل المدينة. ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: كنيته أبو الطاهر. يروى عن عبد الله ابن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وغيره من أهل المدينة، قدم بغداد، وولاه هارون قضاءها. روى عنه جريج بن النعمان، مات سنة سبع وسبعين ومائة ببغداد. وقال سبط بن الجوزى فى مرآة الزمان: من الطبقة السادسة من أهل المدينة. وقال ابن سعد: وأمه أم الدهان بنت عبد الله بن حنظلة بن أبى عامر الغسيل. قال: وكان عبد الملك قاضيًا لهارون على عسكر المهدى، فمات فصلى عليه هارون، ودفن بمقبرة العباسية، وكان قليل الحديث. وقال الخطيب: حدث ببغداد عن شريح بن النعمان، وكان ثقة، جليلاً، نبيلاً، من أهل بيت العلم والسنن والحديث، ولاه الرشيد القضاء على الجانب الشرقى من بغداد، فأقام أيامًا ومات، فصلى عليه هارون ودفنه فى مقبرة العباسية ببيت المهدى، ذكره فى سنة ثمان وسبعين، وقيل: إنه مات فى سنة ست وسبعين ومائة، ويُعد فى قضاة بغداد. وروى له أبو جعفر الطحاوى.

١٦٤٢ - عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية القرشى الأموى: أبو الوليد المدنى، ثم الدمشقى، أمير المؤمنين، بويع له بالخلافة بعد أبيه مروان بن الحكم بعهد منه. روى عن جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وأبى بحر بن عبد الله بن قيس، وعثمان بن عفان، وأبيه مروان بن الحكم، ومعاوية بن أبى سفيان، وابنه يزيد بن معاوية بن أبى سفيان، وأبى سعيد الخدرى، وأبى هريرة، وبريدة مولاة عائشة، وأم سلمة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم -. روى عنه إسماعيل بن عبد الله بن أبى المهاجر، وثعلبة بن أبى مالك القرطبى، وجرير بن عثمان، وخالد بن معدان، وربيعة بن يزيد، ورجاء بن حيوة، وزيد بن واقد، وعروة بن الزبير، وعلى بن رباح اللخمى بن عمر بن سلام أقول، وعمرو بن الحارث العمى، وابنه محمد بن عبد الملك بن مروان، والزهرى، ويوسف بن الزبير الأسدى، ويونس بن ميسرة بن حلبس.


طاهر، عن عمه عبد الله بن أبى بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعنه المفضل بن فضالة القتبانى، قدم بغداد وولاه هارون قضاءها، روى عنه شريح بن النعمان، مات سنة سبعين ومائة، أو ثمان وسبعين ومائة ببغداد، كذا فى ثقات ابن حبان.
١٦٤٢ - فى المختصر: عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبى العاص الأموى: أبو الوليد المدنى، ثم الدمشقى، كان طالب علم قبل الخلافة، ثم اشتغل بها، فتغير حاله.
قال فى التقريب: كان طالب علم قبل الخلافة، ثم اشتغل بها فتغير حاله. انظر: التقريب (٤٢٢٧) ، وتهذيب الكمال (١٨/٤٠٨) (٣٥٥٩) ، والتاريخ الكبير (٥/ت١٣٩٧) ، وميزان الاعتدال (٢/ت٥٢٤٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>