كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف العين المهملة - باب عبيد الله - بالتصغير - ج: 2 - ص: 281

عنه، القرشى العدوى العمرى: أبو عثمان المدنى، أخو عبد الله، وأبى بكر، وعاصم. روى عن أيوب بن موسى القرشى، وثابت البنانى، وحميد الطويل، وخالد خبيب بن عبد الرحمن، وسالم بن عبد الله بن عمر، وسالم أبى النضر، وسعيد المقبرى، وأبى حازم سلمة بن دينار الأعرج، وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وعبد الله ابن دينار، وعطاء بن أبى رباح، وأبيه عمر بن حفص، وعمر بن نافع مولى ابن عمر، وعمرو بن دينار، وعمرو بن شعيب، والقاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق، وكريب مولى ابن عباس، والزهرى، ونافع مولى ابن عمر، وهشام بن عروة، وأبى الزبير المكى، وآخرين كثيرين. روى عنه أبان بن يزيد العطار، وأحمد بن بشير الكوفى، وأيوب السختيانى، ومات قبله، وبقية بن الوليد، وجرير بن حازم، وحفص بن غياث، وحماد ابن أسامة، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وحميد الطويل، وهو من شيوخه، وروح بن القاسم، وزائدة بن قدامة، وزيد بن أبى أنيسة، وسفيان الثورى، وسفيان بن عيينة، وسيف بن عمر، وشريك بن عبد الله النخعى، وشعبة بن الحجاج، وأخوه عبد الله بن عمر العمرى، وعبد الله بن المبارك، وابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر العمرى، وعبد الرزاق بن همام، وعبد الملك بن جريج، وعبدة بن سليمان، وفضيل بن عياض، وابن أخيه القاسم بن عبد الله بن عمر العمرى، والليث بن سعد، ومحمد بن حرب، ومسلم بن خالد الزنجى، ومعتمر بن سليمان، ومعمر بن راشد، وهشيم بن بشير، ويحيى بن سعيد الأنصارى، وهو أكبر منه، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو إسحاق الفزارى، وأبو خالد الأحمر، وأبو معاوية الضرير، وآخرون كثيرون جدًا.

قلت: وروى عنه الإمام أبو حنيفة أيضًا. ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الخامسة من أهل المدينة. وقال أبو حاتم: سألت أحمد بن حنبل عن مالك، وعبيد الله بن عمر، وأيوب، أيهم أثبت فى نافع؟ فقال: عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية. وقال عثمان بن سعيد الدارمى: قلت ليحيى بن معين: مالك أحب إليك عن نافع أو عبيد الله؟ قال: كلاهما، ولم يفضل. وعن يحيى بن معين: عبيد الله بن عمر عن القاسم عن عائشة الذهب المشبك بالدر، فقيل له: هو أحب إليك أو الزهرى عن عروة عن عائشة؟ فقال: هو أحب إلىَّ. وقال أبو زرعة وأبو حاتم: ثقة. وقال النسائى: ثقة ثبت. وقال الهيثم بن عدى: مات سنة سبع وأربعين ومائة. وقال غيره: مات سنة أربع أو خمس وأربعين ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.