روى عنه أبان بن جمعة، وإبراهيم النخعى، ومات قبله، وأرطأة بن أرطأة، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدى، وأيوب السختيانى، وبدر بن عثمان، وثور بن زيد الديلى، وجعفر بن ربيعة، والحارث بن حصيرة، وحبيب بن الزبير، والحجاج بن أرطأة، والحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب، والحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، والحكم بن عتيبة، وحماد بن أبى سليمان، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وداود ابن الحصين، وداود بن أبى هند، وسعيد بن مسروق الثورى، وسفيان بن زياد العصفرى، وسلمة بن كهيل، وسليمان الأعمش، وصفوان بن عمرو الحمصى، وعاصم الأحول، وعامر الشعبى، وهو من أقرانه، والعباس بن عبد الله بن معبد بن عباس، وأبو حريز عبد الله بن الحسين قاضى سجستان، وعبد الله بن طاووس، وعبد الله بن لهيعة مرسل، وعبد الرحمن بن حسان الغافقى المصرى، وعبد الكريم بن مالك الجزرى، وعبد الملك بن جريج مرسل، وعثمان الجزرى، وعطاء الخراسانى، وعطية العوفى، وعقيل بن خالد الأيلى، وعلى بن بذيمة الجزرى، وعمرو بن دينار، وعمران بن حدير، وفطر بن خليفة، وقتادة بن دعامة، وليث بن أبى سليم، ومحمد بن سيرين، والزهرى، ومطر الوراق، ومكحول الشامى، ومقاتل بن حيان، وموسى بن أيوب الغافقى المصرى، وموسى بن عقبة، ونعيم بن ميسرة النحوى، وهشام بن حسان، وهمام بن نافع والد عبد الرزاق، ويحيى بن سعيد الأنصارى، ويزيد بن أبى حبيب المصرى، ويونس بن عبيد البصرى، وأبو إسحاق السبيعى، وأبو إسحاق الشيبانى، وأبو الزبير المكى، وأبو الزعراء الجشم، وأبو يزيد المدنى، وآخرون كثيرون.
قلت: وروى عنه الإمام أبو حنيفة أيضًا. وعن عبد الرحمن بن حسان: سمعت عكرمة يقول: طلبت العلم أربعين سنة، وكنت أفتى بالباب وابن عباس فى الدار. وقال الزبير بن الخريت بن عكرمة: كان ابن عباس يَضَعُ فى رجلى الكَبْل على تعليم القرآن والسنن. وعنه: قال ابن عباس: انطلق فأفت الناس وأنا لك عون، قال: قلت: لو أن هذا الناس مثلهم مرتين لأفتيتهم، قال: انطلق فأفتهم، فمن جاءك يسألك عما يعنيه فأفته، ومن سألك عما لا يعنيه فلا تفته، فإنك تطرح ثلثى مؤنة الناس. وقال ابن عباس ابن مصعب المرادى: كان أعلم شاكر دى ابن عباس بالتفسير. وقال ابن عباس الدورى، عن يحيى بن معين: مات ابن عباس وعكرمة عبد لم يعتقه، فباعه على بن عبد الله بن عباس، فقيل له: تبيع علم أبيك، فاسترده. وقال الواقدى، عن أبى بكر بن أبى سبرة: باع على بن عبد الله بن عباس عكرمة من خالد بن يزيد بن معاوية بأربعة آلاف دينار، فقال له عكرمة: ما خير لك، بعت علم أبيك بأربعة آلاف دينار؟! فاستقاله فأقاله