للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن عون، وعبد الوارث بن سعيد، وقتادة، ومات قبله، وآخرون كثيرون.

ذكره ابن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل البصرة، قال: ولد وهو أعمى، وكان كثير الحديث، وفيه ضعف، لا يُحتج به. وعن أحمد: ليس بالقوى، وقد روى الناس عنه. وعن يحيى: ليس بذاك القوى. وعنه: ضعيف. وعنه: ضعيف فى كل شىء. وعنه: ليس بحجة. وقال العجلى: كان يتشيع، لا بأس به. وقال الجوزجانى: واهى الحديث، ضعيف، فيه ميل عن القصد، لا يُحتج بحديثه. وقال أبو زرعة: ليس بالقوى. وقال أبو حاتم: ليس بقوى، يُكتب حديثه ولا يحتج به، وهو أحب إلىَّ من يزيد بن أبى زياد، وكان حريرًا، وكان يتشيع. وقال الترمذى: صدوق، إلا أنه ربما رفع الشىء الذى يوقفه غيره. وقال النسائى: ضعيف. وقال ابن عدى: لم أر أحدًا من البصريين وغيرهم امتنعوا من الرواية عنه، وكان يغلى فى التشيع فى جملة أهل البصرة مع ضعفه يُكتب حديثه. وقال الدارقطنى: أنا أقف فيه، لا يزال عندى فيه لين، مات سنة تسع وعشرين ومائة. وقال خليفة بن خياط: كان الطاعون بالبصرة فى سنة إحدى وثلاثين ومائة، وفى الطاعون مات أيوب السختيانى، وعلى بن زيد بن جدعان. روى له البخارى فى الأدب، ومسلم مقرونًا بثابت البنانى، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.

١٨٥٤ - على بن زيد بن عبد الله الفرضى: يكنى أبا الحسن، من سكان طرسوس، أحد مشايخ أبى جعفر الطحاوى الذين روى عنهم وكتب وحدث. قال ابن يونس فى تاريخ الغرباء الذين قدموا مصر: قدم مصر وحدث بها، توفى سنة ثلاث وستين ومائتين، تكلموا فيه. قلت: روى عنه موسى بن داود قاضى طرسوس، وشيخ أحمد، وعبدة بن سليمان.

١٨٥٥ - على بن سعيد بن بشير الرازى: أحد مشايخ أبى جعفر الطحاوى. روى


١٨٥٤ - فى المختصر: على بن زيد بن عبد الله الفرائضى: أبو الحسن، من أهل طرسوس، عن محمد ابن كثير، وموسى بن داود، وأبو أيوب وغيرهم، وعنه الباغندى، وابن مخلد، ومحمد بن جعفر الخرائطى، والطحاوى، وآخرون، قدم مصر وحدث بها. قال ابن يونس: تكلموا فيه، مات سنة ٢٦٣، وقال ابن قانع: مات بِسُرّ من رأى سنة ٢٦٣، وقال مسلمة بن قاسم: ثقة، توفى سنة ٢٦٣، كذا فى اللسان.
١٨٥٥ - فى المختصر: على بن سعيد بن بشير الرازى: عن الوليد بن شجاع، أبو همابر، وجبارة بن المغلس، وعبد الأعلى بن حماد، وعنه الطحاوى، والطبرانى، والحسن بن رشيق، حافظ، رحال، جوال. قال الدارقطنى: ليس بذاك، تفرد بأشياء، كذا فى الميزان. وقال ابن يونس: يكنى أبا الحسن، قدم مصر سنة ٢٥٠، فكتب بها وحدث، وكان حسن الحديث يفهم ويحفظ، وكان من المحدثين الأجلاء، تكلموا، كان يعجب السلطان ويلى بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>