للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرحمن بن عوف، وقيل: لم يسمع منه، وعثمان بن عفان، وعقبة بن عامر الجهنى، وعلى ابن أبى طالب، وعمار بن ياسر، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص، ومرداس الأسلمى، ومعاذ بن جبل، ومعاوية بن أبى سفيان، والمغيرة بن شعبة، وأبى بكر الصديق، وأبى جحيفة السوائى، وأبيه أبى حازم الأحمسى، وأبى شهم، وله صحبة، وأبى عبيدة بن الجراح، وأبى مسعود الأنصارى البدرى، وأبى موسى الأشعرى، وأبى هريرة، وأسماء بنت أبى بكر، وأختها عائشة أم المؤمنين. روى عنه إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلى، وإبراهيم بن مهاجر البجلى، والحارث بن كعب، والحكم بن عتيبة، والأعمش، وسيار أبو حمزة، وطارق بن عبد الرحمن البجلى، وأبو حرير عبد الله بن الحسين قاضى سجستان، وعمر بن أبى زائدة، وعيسى بن المسيب البجلى، ومجالد بن سعيد، وأبو إسحاق السبيعى، وآخرون.

قال على بن المدينى: روى عن بلال ولم يلقه. وروى عن عقبة بن عامر، ولا أدرى سمع منه أم لا، ولم يسمع من أبى الدرداء ولا من سلمان. وعن أبى داود: أجود التابعين إسنادًا قيس بن أبى حازم، روى عن تسعة من العشرة، ولم يرو عن عبد الرحمن ابن عوف. وقال يعقوب بن شيبة السدوسى: وقيس من قدماء التابعين، وقد روى عن أبى بكر الصديق فمن دونه وأدركه، وهو رجل كامل، وهو متقن الرواية، وقد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد، ومنهم من حمل عليه، وقال: له أحاديث مناكير، والذين أطروه حملوا هذه الأحاديث عنه على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا: هى غرائب، ومنهم من لم يحمل عليه فى شىء من الحديث، وحمل عليه فى مذهبه، وقالوا: كان يحمل على علىّ وعلى جميع الصحابة، والمشهور أنه كان يقدم عثمان، ولذلك تمنت كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه، ومنهم من قال: إنه مع شهرته لم يرو عنه كبير أحد، وليس الأمر عندنا كما قال هؤلاء، وقد روى عنه جماعة منهم إسماعيل بن أبى خالد، وهو أرواهم عنه، وكان ثقة، ثبتًا، وبيان بن بشير، وكان ثقة، وذكر آخرين. ثم قال: كل هؤلاء قد روى عنه. وقال يحيى: قيس بن أبى حازم أوثق من الزهرى، ومن السائب بن يزيد، وعنه: ثقة. وقال على بن أبى حازم، عن أبى بكر بشر: ثقة، حجة، كاد أن يكون صحابيًا، وثقه ابن معين والناس. وقال على بن عبد الله، عن يحيى بن سعيد: منكر الحديث. ثم سمى له أحاديث استنكرها، فلم يصنع شيئًا، بل هى ثابتة لا ينكر له التفرد فى تتبعه ما روى، من ذلك حديث كلاب الحوأب. قلت: أجمعوا على الاحتجاج به، ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه. قال خليفة وأبو عبيد: مات سنة ثمان وتسعين. وقال عمرو بن على: مات

<<  <  ج: ص:  >  >>