جـ- معرفة واستخدام إستراتيجية فعالة لتحويل هذه المعلومات إلى إجراءات.
ثم قسّم هؤلاء الباحثون المطلوب الثاني من هذه المتطلبات وهو الخاص بالمعلومات, إلى أربعة أقسام هي:
١- التصرفات البديلة الممكنة.
٢- النتائج المتوقعة "نتائج التصرفات المختلفة".
٣- احتمالية حدوث النتائج "العلاقة بين التصرفات والنتائج".
٤- مقبولية النتائج "التفضيلات الشخصية".
ويفترض هؤلاء الباحثون أنه في الوقت الذي يزيد فيه المرء من البدائل التي يختار من بينها, فإنه يستطيع أن يحصل على اختيار أفضل، وكذلك فإن كمية ونوع المعلومات التي نحصل عليها ونأخذها في الاعتبار تؤثر في نوعية القرار. وبذلك فإن القرارات تعكس نوعية المعلومات التي نحصل عليها ومدى اتساع وشمول تحليلها ودراستها. وتشتمل إستراتيجية اتخاذ القرارات على حساب المخاطرات التي ترتبط بكل بديل من البدائل، وكذلك مسئولية انتقاء البديل الذي ينهض إلى أقصى درجة ممكنة برغبات المسترشد.
وقد اقترح جيلات "١٩٦٢" Gellatt نموذجا لاتخاذ القرارات كما هو موضح في شكل "٢١". وقد عرض جيلات في هذا النموذج الدائري لنوعين من القرارات: نهائية، وبحثية؛ فالقرارات البحثية تستدعي دورة تشتمل على جمع المزيد من المعلومات وتكرار العملية حتى نصل إلى قرار نهائي، ومع ذلك فإنه يمكن الوصول إلى قرار نهائي خلال إعادة الدورة.
وقد اقترح توليير "١٩٧٤" Tolbert مجموعة من الخطوات لاستكمال نموذج جيلات على النحو التالي: