وقد يحضرني في هذا الخصوص ما يحدث أثناء مجالس التنازع حين تحتدم المناقشات ويذكّر واحد من الحضور المتخاصمين بذكر الله سبحانه وتعالى، ومع قول: لا إله إلا الله, فإن الأمور تهدأ إلى مرحلة أدنى من الغضب، مما يعطي فرصة إلى إعمال الفكر والعقل بدلا من توجه الذم إلى أعضاء الحركة.
٢- قراءة القرآن:
ومما لا شك فيه أن قراءة القرآن تبعث الطمأنينة في النفس, وأنها تقرب الإنسان من حقيقة ومن واقع دنياه, وأنها دار الفناء مما يصغر من شأن ما يغضبه ويقربه من العفو والحلم وكظم الغيظ.
٣- الانصراف إلى العبادة:
فبعد أن يتوضأ الفرد يمكنه أن يقوم إلى أداء الصلاة "نافلة", وربما يكون ذلك بعد قراءة ما تيسر من القرآن؛ وبالتالي يمكن أن نتبع الترتيب التالي:
١- الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
٢- التحرك من وضع الوقوف إلى الجلوس, أو من الجلوس إلى الاضطجاع.