وبهذه المرتبة ثلاث وثلاثين درجة، ويرتقي العضو بها حسب كفاءته لأعلى مراتبها يصل وزراء ورؤساء الدول وكبار الشخصيات، لكن فقط من الذين تستفيد المنظمة من صلاحي اتهم، وتستفيد من نفوذهم لتذليل الصعاب التي تواجهها.
وقد رتب الماسون الكبار رموز هذه المرحلة بحيث إ ن كل رمز يشير إلى حادثة أو واقعة مما دونته سجلات عقائد اليهودية الماسونية الصهيونية، كذلك وضعوا لها ما يشبه القانون الأساسي لهذه المرحلة الرمزية، وهو في حقيقة أمره لا يعدو أن يكون أكثر من عملية تمويه كبيرة من عمليات الماسونية العالمية، فمثل ً امن بين بنود القانون الأساسي لهذه المرحلة الرمزية الادعاء القائل عن الماسونية الرمزية بأنها جمعية خيرية إنسانية تقود على المحبة المتبادلة بين جميع أعضا ئ ها، وأن يقوم العضو بخدمة الجماعة وتقوم الجماعة من جانبها بخدمة العضو، كما تتضمن نصوص القانون المُدعى بأن المرحلة الرمزية تقوم على محبة الوطن والأوطان، وتقديس الوطنية، وأنها لا تدعو أحدًا إلى البغض أو الاعتداء على الغير.
أيضًا نرى لهذه الماسونية الرمزية شعارات خلابة براقة يقع فيها كثير من الناس ويغترون بها وبزخرفها؛ وهي النداء بالحرية والإخاء والمساواة، وهذه الشعارات لا تهدف منها الماسونية ظاهر دلالتها؛ وإنما لكي يُتاح لليهود وهم المرفوضون بمقتضى ما يمثلونه لكي يتاح لهم مساواتهم بغيرهم من مواطني المجتمعات التي يعيشون فيها، ولكي يُتاح لهم من خلال مساواتهم بغيرهم النفاذ إلى مقدرات المجتمع الذي يعيشون فيه ليمتصوا خيراته ويستنفذوا طاقاته.
ولهذه المرحلة الرمزية محافل في معظم مدن العالم، وكل محفل بحكم التبعية التنظيمية العالمية يتبع محفل ًا آخر أكبر منه، في المرحلة الرمزية يُسمى المحفل الذي