تتبعه عدة محافل المحفل الإقليمي، وبالتالي فإن المحافل الإقليمية بدورها تابعة لمحافل كبرى في العواصم العالمية ذات الأهمية الخاصة في أهداف الماسونية الأم، وعلى سبيل المثال فإنه في مصر كانت هناك عدة محافل كبرى تابعة للمحفل الوطني المصري، ولقد كان المحفل الوطني المصري تابعًا لمحفل من المحافل العظمى في بريطانيا، وهذا المحفل البريطاني تابعًا لمحفل آخر في فرنسا، وهذا المحفل الفرنسي الثالث تابعًا لمحفل من محافل تركيا العظمى ... وهكذا.
وللماسونية الرمزية درجات عدة:
أولها: درجة المبتدئ: ويُسمى العضو في هذه الدرجة بالأخ، والدرجة الثانية درجة الشغال ويُسمى صاحبها بالشغال، والدرجة الثالثة يُسمى صاحبها بالأستاذ، ثم يترقى صاحب الدرجة الأستاذ حتى يترقى لدرجة الاحترام فيعطى الدرجة الثامنة عشر وتسمى هذه الدرجة بالصليب الوردي، ولهذه الدرجة علامة توضع على الوشاح الذي يُلبس، وهذه العلامة هي علامة الصليب، وذلك إنما يفعلونه ذر ًّ اللرماد في عيون الأعضاء المسيحيين وخداعًا لهم، ويكون بذلك هذا العضو أهل ً الرياسة المحفل الرمزي، ثم يترقى هذا العضو إلى درجة الاحترام الأعظم ويسمى المحترم الأعظم، ويُعطى الدرجة الثالثة والثلاثين، وهذه الدرجة هي أرقى درجات الماسونية الرمزية العامة، ثم يقفز منها بأمر القطب الأعظم عندهم إلى درجة ممفيس وهي الدرجة التاسعة والتسعين.
ولكل من هذه الدرجات رموزها الخاصة فيُلقن أصحابها ما تشير إليه من المعاني الواردة في التوراة المحرفة، أي أنها تصور حادثة أو واقعة جاء ذكرها في التوراة