يقول الكاتب الهولندي " دوزي ": الماسونية جمهور عظيم من مذاهب مختلفة يعملون لغاية واحدة لا يعلمها إلا القليلون منهم، وهذه الغاية هي بناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى، قد تبعها آلاف من العميان من مختلف الديانات والنحل والجنسيات والأوطان.
حقيقة الماسونية:
الماسونية في حقيقتها هي مؤسسة يهودية بحتة في تاريخها، ودرجاتها، وتعاليمها، وكلمات السر فيها، وفي إيضاحاتها هي مؤسسة يهودية من البداية حتى النهاية، ولذلك ورد في دائرة المعارف الماسونية الصادرة سنة ١٩٠٦ من الميلاد أنه يجب أن يكون في كل محفل رمز من رموز الهيكل، هيكل اليهود، وهو بالفعل كذلك، نعم يوجد في كل محفل رمز من رموز اليهود، وأن يكون كل أستاذ على كرسيه ممثل ً الملك اليهود، وأن يكون كل ماسوني تجسيدًا للعامل اليهودي، ويؤكد ذلك أيضًا - يهودية الماسونية- أن اللغة الفنية والرموز والطقوس التي تمارسها الماسونية تتفق بالمثل والاصطلاحات اليهودية، فتجد مثل ً االتواريخ الموضوعة على المراسلات والوثائق الرسمية كلها بحسب العصر والأشهر اليهودية، وتُستعمل كذلك الأبجدية العبرية، وإن كانت المظاهر الخارجية للماسونية والشكليات تتغير بحسب الظروف في المجتمع الذي يعملون فيه، وتتلون حسب اللون الذي يعيشون فيه، وتكون شعاراتهم الظاهرية عادة هي الدعوة إلى الحرية، والدعوة إلى المساواة، والدعوة إلى الإخاء.
وجاء في كتبهم في كتاب (الرمزية) الصادر في سنة ١٩٢٨ من الميلاد: إن تمجيد العنصر اليهودي يجب أن يكون أهم واجبات الماسوني،