وأن هذا الدين الجديد هو القيم الروتارية وهو الإنسانية التي تفسرها كما يحلو لمريدها أليس هذا مكسب وصل إليه هؤلاء الأعضاء أصحاب هذه النوادي؟!.
ولا ننسى قصة الرجلين اللذيْن طلب منهما المشركون تقديم أي شيء لأصنامهم، فأبى أحدهم أن يقرب ولو ذبابًا فقتلوه، ورضي الآخر وقرب ذبابًا فأثن وا عليه وتركوه ينطلق معززًا مكرمًا من قبلهم، لماذا؟ لأنهم ينظرون إلى كسب ولاء الشخص وخضوعه لهم ورضاه بعملهم أكثر مما ينظرون إلى المكاسب الأخرى المادية، وهكذا الحال بالنسبة للقائمين على تلك النوادي الذين يكسبون تصفيق أولئك الفئات، وترديد أفكارهم والوقوف إلى جانبهم في كل القضايا، وأهم هذه القضايا عدم إيذاء اليهود بأدنى أذى، وضم أصواتهم إليهم فضلًا عن المكاسب الأخرى ذات الأثر الفعال في سلوك الأعضاء وولاءاتهم.
شعار الروتاري:
قد سبق أن الروتاريون يتخذون من العجلة المسننة شعارًا لهم، عجلة مسننة على شكل ترس في وسطها ثقب فيه ستة قطبان يعلوها أربعة وعشرون سنًا باللونين الذهبي والأزرق، وفي داخل محيط هذه العجلة المسننة تتحد ست نقاط وهمية بتوصيلها تظهر صورة النجمة السداسية تحتضنها -كما قلنا- كلمتي روتاري وعالمي، مكتوبتين بخط واحد داخل سمك المحيط.
كما أن الروتاريين يستخدمون شعارات أخرى كالسنبلة والكفين المتصافحين والعين الواحدة والأذن الواحدة والناقوس والمطرقة والفانوس المقطوع بالسيف.