ومن الأدلة أيضًا على ماسونية الليونز اعتراف هذه الأندية بالانتماء إلى محافل أمريكا وباريس وانجلترا وألمانيا وغيرها، والتزامهم أيضًا باللائحة الداخلية لمحافل ماسون الغرب من حيث مراتب الأدوار ومهام هذه الأدوار وشروط العضوية ومراحل الترقي والنياشين والأوسمة، حتى نفس الشعارات والأهداف ونفس الأنشطة التي تمارسها هذه الأندية هي هي.
كيفية مواجهة نوادي الليونز:
ولأجل خطورة هذه النوادي وأشباهها حذر كثير من علماء المسلمين منها، بل وحرموا الانضمام إليها، فقد نظر المجمع الفقهي في دورته الأولى المنعقدة بمكة المكرمة في العاشر من شعبان عام ١٣٩٨ من الهجرة الشريفة في قضية هذه النوادي والمنتسبين إليها وحكم الشريعة الإسلامية في ذلك، وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة، وطالعوا ما كُتب عنها من قديم وجديد، وما نشر من وثائقها، وما نشره أعضا ؤ ها وبعض أقطابها من مؤلفات ومن مقالات في المجلات التي تنطق باسمها، وأصدروا قرارًا باعتبار هذه الأندية نوادي الروتاري ونوادي الليونز وبناي بر ث؛ وغيرها من أندية الماسونية، وهي جمعية سرية هدامة، كما يقول البيان: لها صلة وثيقة بالصهيونية العالمية التي تحركها وتدفعها لخدمة أغراضها، وتنتشر تحت شعارات خداعة كالحرية والإخاء والمساواة؛ وما إلى ذلك مما أوقع في شباكها كثير من المسلمين، وقادة البلاد وأهل الفكر؛ ولذلك يقول البيان:"إن على الهيئات الإسلامية أن يكون موقفها من هذه الجمعية السرية كالتالي":
أولًا: على كل مسلم أن يخرج منها فورًا.
ثانيًا: تحريم انتخاب أي مسلم ينتسب إليها لأي عمل إسلامي.
ثالثًا: على الدول الإسلامية أن تمنع نشاط هذه النوادي داخل بلادها، وأن تغلق محافلها وأوكارها.