ينتسبون إليها ذات ميول صهيونية وتهاجم الدين الإسلامي؛ أنهت إقامتهم وكلفتهم مغادرة البلاد.
خداع جمعية شهود يهوه للمرأة:
فهذه الجمعية تبذل جهودًا كثيرة لتشكيك المرأة المسلمة في دينها، وذلك بإلقاء الوساوس الشيطانية التي يخدعون بها الناس في صدر هذه المرأة المسلمة، ويقومون بهذا الجهد على أوسع نطاق، خصوصًا في دول أوربا والولايات المتحدة ودول أسيا وإندونيسيا، يطرقون بيوت المسلمين في هذه الدول من الصباح إلى المساء؛ ليوزعون مجلاتهم ومنشوراتهم، ويزرعون الشكوك بلطف وابتسام، ويجلبون الصيد إلى منظمتهم بلين وحنان ظاهري.
ويقولون: للمرأة المسلمة التي تفتح لهم الباب غفلة منها وجهلًا، أنهم يريدون أن يبلغوها طريق الحياة الأبدية، وهدف الملكوت الأسمى، الفردوس الأرضية، يقولون لها: إن كل المشاكل ستذهب فلا يكون هناك بكاء ولا ضرب ولا لطم للخدود، ولا حتى تعب المرض والشكوى، إذا كانت المرأة مطلقة وعرفوا ذلك منها فهي فريستهم التي يعرفون المداخل إليها، فيقولون لها: إن المسيحية رقة وتجاوز عن الشرور، أما الإسلام فهو يأمر بضرب المرأة وقتال الأعداء من الرفقاء، يقولون لها: المسيحية هينة لينة، أما الإسلام فهو القوة والانتصار وشهوة الرجل وانتقامه وسيادته.
يمارسون مع المرأة المسلمة كل أنواع غسيل المخ، ويستخدمون ألطف الطرق كما يستخدمون ألطف الوسائل للوصول إلى غرضهم، ولذلك يسعون إلى تشكيك المرأة المسلمة في حقيقة القرآن وحقيقة الإيمان، وفي تاريخ الإسلام وتاريخ المرأة المسلمة مصورين تعامل الإسلام مع المرأة أنه أحط تعامل وأسوأ لقاء.