للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال عامر بن الطفيل:

كان التبايع في دهر لهم سلف ... وابن المرار وأملاك على الشام

حتى انتهى من لخم إلى ملك ... بادي السنان لمن لم يرمه رامي

أنحى علينا بأظفار فطوقنا ... طوق الحمام بإتعاس وإرغام

إن يمكن الله من دهر نساء به ... نتركك وحدك تدعو رهط بسطام

فانظر إلى الصيد لم يحموك من مضر ... هل في ربيعة إن لم تدعنا حامي؟؟

فأجابه بسطام بن قيس فقال:

لعمري لئن ضجت تميم وعامر ... لقد كنت يوماً في حلوقهم شجى

أروني كمسعود وقيس وخالد ... وعمرو وعبد الله ذي الباع والندى

وكانوا على أفناء بكر بن وائل ... ربيعا إذا ما سال سائلهم جدى

فسرت على آثارهم غير تارك ... وصيتهم حتى انتهيت إلىمدى

قال: وافتخر رجلان بباب معاوية بن أبي سفيان: أحدهما من بني شيبان، والآخر من بني عامر بن صعصعة، فقال العامري: أنا أعد عليك عشرة من بني عامر، فعد علي عشرة من بني شيبان، فقال الشيباني: هات إذا شئت، فقال العامري: خذ عامر بن مالك ملاعب الأسنة، والطفيل بن مالك قائد هوازن وفارس قرزل، ومعاوية بن مالك معوذ الحكماء، وربيعة بن مالك فارس ذي علق، وعامر بن الطفيل، وعلقمة بن علاثة، وعتبة بن سنان، ويزيد بن الصعق، وأربد بن قيس، وهو أربد الحتوف، فقال الشيباني: خذ قيس بن مسعود رهينة بكر بن وائل، وبسطام بن قيس سيد فتيان ربيعة، والحوفزان ابن شريك فارس بكر بن وائل، وهانىء بن قبيصة أمين النعمان بن المنذر،

<<  <  ج: ص:  >  >>