للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - (خ م س ق) أحمد بن عيسى بن حسان المصري، أبوعبد الله، العسكري المعروف بالتستري ت (٢٤٣) هـ روى عنه (أبو زرعة، وأبو حاتم) (١) وغيرهما، قال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عنه؟ فقال: قيل لي بمصر إنه قدمها واشترى كتب ابن وهب، وكتاب المفضل بن فضالة ثم قدمت بغداد فسألت هل يحدث عن المفضل؟ فقالوا: نعم، فأنكرت ذلك، وذلك أن الرواية، عن ابن وهب، والمفضل لايستويان، قال، وسئل أبي عنه؟ فقال: تكلم الناس فيه" (٢).

وقال سعيد البرذعي: "شهدت أبا زرعة ذكر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه فعملوا شيئاً يتسوقون به. وقال: يروي عن أحمد بن عيسى في الصحيح. مارأيت أهل مصر يشكون في أنه وأشار إلى لسانه كأنه يقول الكذب" (٣)، ولم أقف على نص يشير إلى أن أبا زرعة ترك الرواية عنه بعد اعتراضه على مسلم.

٤ - أحمد بن عمران، أبوعبد الله، الأخنس الذي روى عن عبد السلام بن حرب وغيره. قال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: لم أكتب عنه وقد أدركته، قلت: ما حاله، قال: شيخ، قال: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عنه، قال وسئل أبو زرعة عنه فقال: كتبت عنه ببغداد، وكان كوفياً وتركوه" (٤) ثم قال ابن أبي حاتم: "روى عنه أبوزرعة" (٥) هذه بعض الأمثلة المخالفة للقاعدة التي نص عليها ابن حجر، ولقد روى


(١) انظر: الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٦٤، وتهذيب التهذيب ج ١ ص ٦٥.
(٢) انظر: المصدرين السابقين، وكذا في ميزان الاعتدال ج ١ ص ١٢٦، باختصار.
(٣) انظر: أجوبة أبي زرعة على أسئلة البرذعي ورقة (٢٨ - ب)، وتاريخ بغداد ٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤، وميزان الاعتدال ١/ ١٢٦، وتهذيب التهذيب ١/ ٦٥.
(٤) انظر: الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٦٥، وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ج ١/ ص ١٢٣: "قال أبو زرعة كوفي تركوه، وتركه أبو حاتم".
(٥) انظر: الجرح والتعديل ج ١/ ق ١/ ٦٥ في الحاشية وهذه الكلمة (روى عنه) من نسخة دار الكتب المصرية.