أما الفصل الخامس: فهو خاص بتلاميذه والرواة عنه، وقد جمعتهم من كتب الرجال والتواريخ مطبوعة ومخطوطة.
أما الفصل السادس: فهو خاص بعلومه ومؤلفاته. أما علومه فقد ذكرت نماذخ منها كمعرفته بعلم القراءات، ومعرفته وإتقانه لموطأ الإمام مالك، وكذلك بعض أقواله في مصطلح الحديث، وأما مؤلفاته فعددتها وتكلمت عنها وأقمت الأدلة على نسبتها إليه، ومصادره في بعضها كالتفسير مع ذكر بعض النماذج التي وقفت عليها من التفسير والمسند وأعلام النبوة وغيرها.
أما الفصل السابع: فأفردته بحفظه- باعتباره أحد الحفاظ القلائل الذين حازوا هذه الرتبة- فذكرت طائفة من أقوال وثناء العلماء عليه، ثم تكلمت عن مكانته أيضاً بين علماء عصره، وحبهم وتقديرهم له مع ذكر أقوال طائفة منهم وبعض رسائلهم التي كانوا يرسلونها إليه متضمنة الثناء العاطر والشكر المتواصل مع الدعاء.
أما الفصل الثامن: فتكلمت فيه عن مذهبه الفقهي، وإحاطته بالمذاهب الفقهية المشهورة، وذكرت عقيدته مع جملة من أقواله في المعتقد، واعتمدت في الدرجة الأولى على عقيدته التي ضمنها هبة الله اللالكائي في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة، وتكلمت فيه أيضاً عن زهده ومحبته لزهاد عصره وأدبه معهم، وختمت الفصل بذكر وفاته وبعض الأشعار التي قيلت في رثائه.
أما الفصل التاسع: فهو خاص بمنهجه في تعليل الأحاديث، فقدمته بكلام عن العلة وأهمية العلم بمعرفة علل الحديث، ومعرفة أبي زرعة فيه، وثناء بعض الأئمة عليه في ذلك، مع ذكر بعض الحوادث التي تشهد لتلك المعرفة، ثم شرعت في بيان منهجه، وذلك من خلال دراستي لكتاب علل الحديث لابن أبي حاتم، الذي هو عبارة عن أسئلة وجهها لأبيه وأبي زرعة في علل الحديث.
أما الباب الثاني: فيتكون من تمهيد، والنص الذي حققته، ويتضمن